نعى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وأعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات الحزب، بخالص الحزن والأسى، وفاة المغفور له بإذن الله الكاتب الصحفي صلاح منتصر، أحد رموز مؤسسة الأهرام وفارس من فرسان صاحبة الجلالة، الذي وافته المنية اليوم.

وقال "أبو العطا"، فى بيان اليوم الأحد، "لقد فقدت مصر اليوم قيمة وقامة صحفية كبيرة، ورجلًا وطنيًا من طراز فريد محبًا لبلاده"، مؤكدًا أن الراحل كان مثالًا للاجتهاد والإخلاص، وصاحب علامة بارزة في تحمل المسئولية، حيث اتسمت حياته المهنية بمسيرة عطاء في خدمة قضايا الوطن، حتى أصبح أحد أهم الصحفيين في تاريخ صاحبة الجلالة.

وأضاف رئيس حزب “المصريين” أن الكاتب الراحل أثرى بأعماله وفكره وكتاباته المستنيرة العمل الصحفى والإعلامي، مشيرًا إلى أن بلاط صاحبة الجلالة فقد رمزًا تنويريًا كبيرًا صاحب بصمات واضحة في نشر الوعي والمعرفة والتنوير.

واختتم، "أدعوا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وأهله الصبر والسلوان، وأن يجعل عمله الدؤوب فى الوعى والتنوير فى ميزان حسناته وشفيعًا له يوم الحشر".

وتوفي الكاتب الكبير صلاح منتصر اليوم، عن عمر يناهز 87 عامًا بعد صراع مع المرض، ومن المنتظر أن تشيع جنازة الكاتب الصحفي صلاح منتصر غدًا، بعد صلاة الظهر، ولم يتم تحديد موعد العزاء حتى الآن.

وولد صلاح منتصر ونشأ في مدينة دمياط، والتحق بكلية الحقوق ثم عمل مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل صحفيًا بمؤسسة الأهرام، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير مجرد رأي والذي اشتهر به خلال سنوات.

كان "منتصر" عضوًا في نادي الروتاري ورئيسًا لتحرير مجلة أكتوبر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف للطبع والنشر، كما كان عضوًا لمجلس الشورى وعضوًا للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، ورئيسًا لمجلس إدارة المركز الإعلامي العربي.