عقد اليوم الاثنين اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية المقبلة في المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة، بحضور سوري لأول مرة منذ عام 2011، وذلك على خلفية قرار مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية باستئناف مشاركة سوريا بالجامعة العربية.

وخلال الاجتماع رحب السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بالمشاركة السورية برئاسة وزير التجارة والاقتصاد محمد سامر خليل، في أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أوضح زكي أن تلك الأجواء العربية من شأنها أن تدفع إلى تجديد العهد والعزيمة على تفعيل مبدأ التضامن العربي المشترك.

كما دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتكثيف العمل لوضع خطط عمل قابلة للتنفيذ لتخفيف المعاناة عن الفئات الضعيفة في المجتمعات العربية، وتلك التي تواجه مصاعب لا طاقة لها بها، مؤكدًا أن الأمانة العامة للجامعة العربية مستعدة لتيسير تلك الجهود.

من جانبه قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي، إن الأزمات العالمية نتج عنها تحديات مشتركة للعالم العربي، مشيرًا إلى أن بلاده حريصة على توفير الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار والنمو في المنطقة.

وأضاف الجدعان في كلمته أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية، أن المملكة عملت على تعزيز الأمن الغذائي المائي من خلال عدد من المبادرات وحشد الجهود العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بالديون.