يستعد جميع رواد السينما في الشرق الأوسط لمتعة من نوع خاص في عام 2023، حيث من المقرر إطلاق أول فيلم جرافيك يدمج الواقع بالخيال، ولكن لم يتم الإفصاح عن اسم الفيلم حتى الآن، وسيقوم على إنجازه فريق من صانعي الأفلام المحليين والعالميين، ومن المتوقع أن يكون أضخم فيلم من فئته ونوعه.

وقد تلاحظ مؤخرًا وجود نشاطًا ملحوظًا تقوم به شركة الإنتاج، خلال الأشهر الستة الماضية داخل وخارج حدود مصر، حيث التقى ببعض نجوم الدراما المصريين من الدرجة الأولى وتعاقد معهم ومع بعض النجوم العالميين من أوروبا بالإضافة إلى أحد نجوم هوليود العالميين المشهورين، كما تم عرض السيناريوهات والتي كتبها ثلاثة كتاب سيناريو مشهورين متخصصين في موضوع الفيلم، وأجريت العديد من ورش العمل الصارمة التي تمت في سرية تامة.

ويبدو أننا بصدد حدث عالمي سيصنع فارقًا كبيرًا لجميع رواد السينما داخل مصر وخارجها، ووفقًا للمعلومات التي وصلت إلينا فإنه سيتم تصوير الفيلم باستخدام أحدث التقنيات 3D، والتي ستسمح للمشاهدين بمشاهدة الحدث على الشاشة كما لو كانوا يعيشون الحدث، كما سيتم استخدام تقنيات دمج الواقع بالخيال ومجموعة أخرى متنوعة من التقنيات المبتكرة لخلق تجربة مثيرة ومشوقة للجمهور.

ولا تزال حبكة وقصة الفيلم طي الكتمان، ولكن يقال إنها مغامرة مليئة بالإثارة ستأخذ المشاهدين في رحلة عبر الشرق الأوسط، ولم يتم الإفصاح عن طاقم الممثلين، ولكن من المتوقع أن يضم مزيجًا من النجوم السوبر ستار محليًا وعالميًا، وسوف يتم الإفصاح عن كامل تفاصيلها في النصف الأخير من شهر أغسطس العام الجاري، وذلك كما صرح المنتج، وستكون في إحدى قاعات أبراج العلمين الجديدة بالساحل الشمالي أو المتحف المصري الكبير.

ويعد إصدار الفيلم بتقنية الجرافيك 3D بمثابة طفرة في صناعة السينما في الشرق الأوسط، من خلال إنتاج ضخم يضاهى أفلام ديزني وسوف يساعد نجاح الفيلم على رفع مكانة صانعي الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وجذب المزيد من الاستثمارات في هذه الصناعة.

وقال المنتج أحمد طه علي: "هذه لحظة فارقة في صناعة السينما في الشرق الأوسط، ونحن متحمسون لتقديم إنتاج ضخم على غرار هوليوود في منطقتنا ونحن على ثقة من أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا".