ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الاجتماع التنسيقى الذى ضم كافة الجهات المعنية، وذلك استكمالًا للجهود المبذولة لتسهيل الحركة التجارية ومرور الشاحنات بين مصر والسودان عبر الموانئ البرية بأرقين وقسطل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ووسط متابعة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وضع آلية ومنظومة محددة ترتكز على أسلوب ممنهج للتغلب على تكدس الشاحنات بميناء أرقين

وعقب استماعه لمختلف الأراء والمقترحات والأفكار، أكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وضع آلية ومنظومة محددة ترتكز على أسلوب ممنهج ومحكم للتغلب على تكدس الشاحنات بميناء أرقين البرى وذلك من خلال التنسيق مع الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل لمخاطبة وزارة النقل السودانية بشأن الإجراءات التى تم إتخاذها من الجانب السودانى، والتى أدت إلى تكدس الشاحنات، فضلًا عن الإخطار المسبق من إدارة ميناء أرقين فى حالة وجود أزمة تكدس للشاحنات ليتم تنفيذ سيناريو إستباقى من خلال توفير الدعم اللوجستى بواسطة الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية لسائقى الشاحنات من سيارات الإسعاف والمياه والمطافئ والكافتيريا المتنقلة وغيرها من أوجه الدعم لتخفيف أى معاناة عنهم، لحين دخولهم إلى الأراضى السودانية.

ولفت إلى أنه بالتوازى مع ذلك سيتم التواصل مع مدير أمن أسوان اللواء محمد أبو الليل لتكليف إدارة المرور بإيقاف تحريك أى شاحنات أو مركبات وإستيقافها بساحة إنتظار الشاحنات بمنطقة كركر، والتي تستوعب أكثر من 1500 شاحنة فى ظل توافر الدعم اللوجستى بها، على أن يتم فى نفس الوقت إيفاد مسئول من إدارة الجمارك لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بسائقى الشاحنات، ليعقب ذلك توجيههم إلى ميناء أرقين فور البدء في إستيعاب الشاحنات المتكدسة به.

وأشار محافظ أسوان إلى أنه سيتواكب مع ذلك التنسيق مع إدارة ميناء قسطل البرى لتحريك بعض الشاحنات من خلاله إلى دولة السودان، وهو ما سيساهم بدوره فى تخفيف الضغط والتكدس على ميناء أرقين، لافتًا إلى ذلك يتكامل مع التنسيق بين الجانب المصرى والسودانى لعقد إجتماع تنسيقى دورى بين الجهات المختصة لتسهيل الإجراءات والتغلب على الصعوبات والتحديات أولًا بأول.