الجمعة، 9 مايو 2025 06:44 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الرياضة

بادو الزاكي أيقونة حراسة المرمى المغربية يخلده التاريخ الإسباني بين أساطير الكرة

بادو الزاكي
بادو الزاكي

في لحظة تاريخية تحمل الكثير من الدلالات الرياضية والإنسانية كرمت إسبانيا الحارس المغربي الأسطوري بادو الزاكي من خلال وضع تمثال له في متحف نادي مايوركا إلى جانب نخبة من أساطير الكرة الإسبانية هذا التكريم يعكس الاعتراف الدولي بما قدمه الزاكي لكرة القدم سواء في المغرب أو في القارة الإفريقية.

بادو الزاكي المزداد في الثاني من أبريل سنة 1959 بمدينة سيدي قاسم بالمغرب يعتبر من أبرز الحراس الذين مروا في تاريخ كرة القدم الإفريقية والعربية بدأ مشواره الرياضي مع نادي الجمعية السلاوية ثم انتقل إلى نادي الوداد الرياضي حيث تألق بشكل لافت ولفت الأنظار إليه.

في سنة 1986 خاض الزاكي واحدة من أروع فترات مسيرته عندما قاد المنتخب الوطني المغربي للتأهل إلى دور ثمن النهائي في كأس العالم بالمكسيك وهو إنجاز غير مسبوق عربيا وإفريقيا آنذاك وقد لعب دورا محوريا في ذلك الإنجاز بأداء استثنائي أمام منتخبات كبرى.

كما خاض الزاكي تجربة احترافية ناجحة في إسبانيا مع نادي مايوركا بين 1986 و1992 حيث سطع نجمه وأصبح أحد أبرز الحراس في الليغا الإسبانية وتم اختياره كأفضل حارس أجنبي في الدوري الإسباني خلال عدة مواسم مما جعله يحظى باحترام كبير داخل الأوساط الرياضية الإسبانية.

بعد اعتزاله اللعب انتقل الزاكي إلى مجال التدريب وقاد المنتخب الوطني المغربي في أكثر من فترة وحقق إنجازات هامة أبرزها بلوغ نهائي كأس إفريقيا للأمم سنة 2004 بتونس .

يأتي هذا التكريم الإسباني الأخير ليؤكد المكانة الرفيعة التي يحتلها بادو الزاكي في الذاكرة الكروية الدولية فهو ليس فقط حارس مرمى من طينة الكبار بل أيضا رمز للإصرار والانضباط والعطاء اللا مشروط في خدمة كرة القدم المغربية والأفريقية.

بادو الزاكي اليوم يتم تخليده جنبا إلى جنب مع أساطير أمثال إيكر كاسياس وأندوني زوبيزاريتا في متحف مايوركا تأكيدا على أن نجوميته لم تكن مجرد لحظة عابرة بل مسيرة خالدة تستحق كل التقدير والاعتراف.

b97a9bb22e7e.jpeg
بادو الزاكي حراسة المرمى المغربية التاريخ الإسباني أساطير الكرة

الرياضة

آخر الأخبار