أمين صناعة ”المصريين”: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية أكدت التزام مصر بدعم القضايا العربية


أشاد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، برسائل الرئيس السيسي خلال كلمته في أعمال القمة العربية رقم 34 في بغداد، مؤكدًا أنها كانت في غاية الأهمية وكانت واضحة وحاسمة، وحملت رسائل للمجتمع الدولي من أجل إنهاء الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، علاوة على أنها أكدت على التزام مصر بدعم القضايا العربية.
وقال “مهدي”، في بيان اليوم الأحد، إن كلمة الرئيس السيسي كشفت بوضوح عن حجم المأساة والمعاناة الإنسانية التي يُعاني منها الأشقاء الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة منذ أكثر من 19 شهرًا، وذلك عندما أشار في كلمته إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة وأكثرها دقة، إذ يتعرض الشعب الفلسطينى لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية على مدار أكثر من عام ونصف، تستهدف طمس وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة، حيث تعرّض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة سياسية بالغة الدقة في توقيتها ومضمونها، ومثَّلت موقفًا مصريًا متماسكًا في كل المواقف، مؤكدًا أنها كلمة تاريخية وشملت كل الملفات المهمة في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي عكست الثوابت المصرية الراسخة تجاه الحقوق العربية والإنسانية، وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، علاوة على أنها جسدت مسئولية أخلاقية وتاريخية تُمارسها الدولة المصرية بحكمة ورؤية قومية.
وأوضح أن الدولة المصرية تكبدت ثمنًا غاليًا لدعمها القضية الفلسطينية، ودفعت من أرواح أبنائها في الحروب المختلفة، مشيرًا إلى أن من يُراجع مواقف مصر على مر التاريخ يتأكد أن القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس السيسي أكدت على أن القيادة السياسية المصرية تضع نصب أعينها دائمًا وحدة الصف العربي كمدخل أساسي لحل الأزمات، موضحًا أن الرئيس السيسي كان حريصًا كل الحرص على التأكيد على أن مصلحة الأمة فوق أي اعتبار، وأن الشعوب العربية تستحق مستقبلًا يليق بتاريخها وحضارتها، بعيدًا عن الحروب والانقسامات.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي شملت قراءة دقيقة وشاملة لأبرز التحديات التي تواجه دولا عربية مثل السودان وسوريا ولبنان وليبيا واليمن والصومال، حيث دعا إلى ضرورة التكاتف العربي، وتغليب منطق الحلول السياسية والحوار الوطني، ورفض التدخلات الخارجية التي تسعى إلى إضعاف الدولة الوطنية.