أكد رئيس مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض، اليوم/ الأحد/ أن "حركة حماس طلبت ضمانة حقيقية لوقف الحرب على قطاع غزة، ووافقت على التفاوض، وسلمت ردها للوسطاء بتحفظات تضمن تطبيق شروطها.. لكن ويتكوف وصف رد حماس على اقتراح الهدنة بأنه غير مقبول".

وقال عوض - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"-:إن "النسخة الأخيرة من مقترح ويتكوف ينظر إليها باعتبارها فخ أو خديعة، فعندما يتم تحرير عشرة أسرى إسرائيليين بأول أسبوع، ثم يُلتزم باستمرار وقف إطلاق النار خلال المدة المحددة بـ60 يوما؛ فمن المؤكد أن إسرائيل ستخترق هذا الاتفاق تماما، ولن تقوم أي جهة بمنعها من خرق الهدنة ".

وأضاف أن "إسرائيل وأمريكا تريان أن حماس في أسوأ حالاتها ويمكن بالضغط الميداني والضغط على آلية توزيع الغذاء أن تستسلم حماس"، واصفا هذا النوع من التفاوض بأنه "قد يكون ظاهرة الوصول لنتائج مرضية للطرفين، ولكنه في الحقيقة تفاوض تحت إطلاق النار من أجل الاستسلام ".

وأشار عوض، إلى أن "الإدارة الأمريكية انسحبت من إدانة ما تفعله إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة، ولا تفرض عليها التهدئة، وحتى عند قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزيارة دول الخليج لم تستطع الإدارة الأمريكية فرض التهدئة علي إسرائيل".