الخميس، 24 يوليو 2025 06:08 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار عالمية

تحذير من «الأمم المتحدة» بشأن الوضع الصحي في شمال دارفور

بوابة المصريين

حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، من تدهور الوضع الصحي في "شمال دارفور"، ومع تصاعد العنف وتفشي الأمراض، جدد الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتوفير وصول دون عوائق عبر خطوط النزاع والحدود، وزيادة الدعم الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء السودان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "ستيفان دوجاريك" إن الأمم المتحدة وشركاءها قاموا بمراجعة وتوسيع خطط الاستجابة للاحتياجات الهائلة لأكثر من 380 ألف نازح في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، بينهم 327 ألف شخص- غالبيتهم من النساء والأطفال- فروا من مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة والمناطق المحيطة به، عقب اندلاع الأعمال العدائية هناك في منتصف أبريل.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن هذه الخطة المحدثة تهدف إلى زيادة المساعدة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، مع التركيز على الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية. وهناك حاجة ماسة إلى ما يقدر بنحو 120 مليون دولار لتنفيذ الخطة وتوسيع نطاق الاستجابة.

وحذر مكتب تنسيق الإنسانية من أن الوضع الصحي في شمال دارفور يتدهور بسرعة، حيث تتزايد حالات الإصابة بالكوليرا والحصبة والملاريا في منطقة طويلة، وكذلك في الفاشر وكبكابية، وجميعها تقع في ولاية شمال دارفور.

وتتابع الأمم المتحدة مع شركائها للحصول على مزيد من التفاصيل حول حالات الكوليرا في الفاشر، لكن مكتب "أوتشا" قال إن انقطاع الإنترنت على نطاق واسع في منطقة الفاشر ونقص اختبارات التشخيص السريع يعيقان بشدة مراقبة الأمراض، وتم إغلاق أكثر من 32 مرفقا صحيا في المدينة بسبب انعدام الأمن.

وأشار مكتب "أوتشا" إلى أن النقص الحاد في اللقاحات والأدوية الأساسية والمستلزمات الجراحية والنظام الصحي يدفع إلى حافة الانهيار، مما يترك الآلاف دون الحصول على الرعاية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، وفي الوقت نفسه، يستمر النزوح في إحداث خسائر فادحة في صفوف المدنيين الذين يحاولون العثور على الأمان.

وفي جنوب دارفور، تعاني الأسواق من ارتفاع حاد في الأسعار، مدفوعا بالفيضانات والأنهار الموسمية التي قطعت طرق الإمداد من تشاد والولاية الشمالية.

وفي نيالا، عاصمة الولاية، أفادت التقييمات التي أجرتها الأمم المتحدة مع شركائها بارتفاع سعر كيس السكر زنة 50 كيلوجراما بنسبة 21 في المائة في شهر واحد فقط، بينما قفزت أسعار دقيق القمح بنسبة 31 في المائة، مما يزيد من انعدام الأمن الغذائي للعائلات الضعيفة بالفعل.

وفي غضون ذلك، جدد مكتب "أوتشا" الإعراب عن قلق بالغ بشأن تصاعد العنف في منطقة كردفان، وفي غرب الولاية، قُتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون في غارات بطائرات مسيرة على أسواق الوقود في قريتين بالولاية.

أخبار عالمية

آخر الأخبار