عندما تزداد الحاجة للعودة إلى الغذاء الطبيعي يبرز "الشمندر" أو "البنجر" كواحد من أهم الكنوز الغذائية التي لا يعرفها الكثيرون حق قدرها بلونه الأحمر وطعمه الترابي المميز، يخفي هذا الجذر العجيب أسرارا صحية قد تحدث فرقا كبيرا في حياتنا اليومية.

الشمندر هو نوع من الخضروات الجذرية ينتمي لعائلة السبانخ ويزرع غالبا في مناطق ذات طقس معتدل يؤكل مسلوق، مطبوخ، معصور، أو حتى ني ويدخل في إعداد السلطات والعصائر والحساء.

الفوائد الصحية للشمندر:

1. ينقي الدم ويعزز الدورة الدموية لانه يحتوي على مادة "النيترات الطبيعية" التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.

2. غني بمادة "البيتين" التي تساعد على تطهير الكبد وتحفيز إنتاج العصارة الصفراوية.

3. لونه الأحمر القوي ناتج عن مضادات الأكسدة القوية مثل البيتالين التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض.

4. شرب عصير الشمندر قبل التمارين يساعد على تحسين القدرة على التحمل وزيادة النشاط البدني.

5. الأبحاث أثبتت أن الشمندر قد يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ خاصة لدى كبار السن مما يقلل خطر التدهور المعرفي.

الشمندر وصحة البشرة:

يعرف الشمندر بقدرته على تحسين نضارة البشرة وتنقيتها من الشوائب بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والحديد وفيتامين C.
تنشيط الدورة الدموية في الجلد ما يمنح البشرة إشراقا طبيعيا
محاربة البقع الداكنة وعلامات التقدم في السن.
تخليص الجسم من السموم مما ينعكس مباشرة على صفاء الوجه.

الشمندر للأطفال

يعتبر الشمندر خيارا رائعا للأطفال بدءًا من عمر 8 شهور، لأنه غني بالحديد ما يساهم في الوقاية من فقر الدم، يحتوي على الألياف التي تدعم الهضم و يعزز مناعة الطفل بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن.
كما يمكن تقديمه مهروسا مع البطاطس أو الجزر أو خلطه مع الفواكه في العصائر الطبيعية ولأن نكهته مميزة يفضل تقديمه بكميات صغيرة في البداية حتى يتقبلها الطفل تدريجيا.

طرق تناول الشمندر:

يمكن سلقه وتقديمه مع الخل أو الليمون كسلطة.
يستخدم في العصائر مع الجزر والتفاح لمزيد من النكهة والفائدة.
يضاف إلى الحساء أو يفرم ويخلط مع الزبادي أو الطحينة.