السبت، 26 يوليو 2025 10:46 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

أخبار الحزب

حزب ”المصريين”: الجماعة الإرهابية تستغل الظروف الإنسانية لأهالي غزة لنشر الفوضى وخراب الدول

 الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين
الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين

أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين"، رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي يتم الترويج لها من قبل بعض الجهات المشبوهة والمأجورة، للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مثل هذه الدعوات لا تخدم القضية الفلسطينية، وإنما تهدف للنيل من الدولة المصرية ومحاولة تشويه صورتها على الساحة الدولية.

وأوضح "هارون“ في بيان اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف وراء هذه الحملات التحريضية الممولة، مستغلة الأوضاع الإنسانية المؤلمة في قطاع غزة، لتأليب الرأي العام وتشويه مواقف مصر الداعمة لفلسطين منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر كانت وما زالت العمق الاستراتيجي الأول للشعب الفلسطيني، وهي التي دفعت – ولا تزال – فاتورة مواقفها الوطنية، من دماء أبنائها إلى مواردها، دون أن تنتظر شكرًا من أحد.

وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية بجهود دبلوماسية وإنسانية كبيرة، وتدير ملف القضية الفلسطينية بمنتهى الحكمة والاتزان والمسؤولية، وتمد يد العون الإنساني دون تمييز، بل وتتحمل تبعات إنسانية وسياسية واقتصادية جسيمة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ومحاولات تقويض أي جهود للتهدئة.

وأضاف أن أي دعوات للتظاهر أو التجمهر أمام البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج هي محاولات يائسة لخلط الأوراق، وزعزعة ثقة أبناء الجاليات المصرية والعربية في مواقف وطنية ثابتة، ومجرد أدوات تستخدمها أطراف معادية تُجيد المتاجرة بالقضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الضيقة.

وشدد على أن الجميع يعلم تمامًا من هي الدولة الوحيدة التي أبقت معبر رفح مفتوحًا على مدار الساعة، واستقبلت الجرحى والمرضى من غزة، وساهمت في إدخال المساعدات والوقود، رغم التحديات الأمنية واللوجستية الهائلة، مشيرًا إلى أن مصر لم تزايد يومًا على القضية الفلسطينية، بل عملت من أجل الحفاظ على وحدة الصف، ورفض التهجير أو تصفية القضية، وهو ما لم تقدمه أي دولة أخرى بنفس الالتزام والمصداقية.

ودعا كافة الجاليات المصرية والعربية في الخارج، إلى التحلي بالوعي وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات المضللة، وإدراك حقيقة المخطط الذي يستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي والإساءة لسمعة مصر، مؤكدًا أن وحدة الصف الشعبي والدبلوماسي في هذه المرحلة الدقيقة هي السلاح الأقوى في وجه محاولات التحريض.

واختتم بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست سلعة للمزايدة أو الاستثمار السياسي، وإنما قضية أمن قومي عربي ومبدأ إنساني، ومصر ستبقى الداعم الأول لها، مهما كلفها ذلك من أثمان، مشددًا على أن القيادة السياسية تتحرك بوازع وطني وأخلاقي بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والدعوات المغرضة.

أخبار الحزب

آخر الأخبار