مصر العربي الاشتراكي: التظاهر ضد مصر من تل أبيب جريمة تخدم العدو وتضر بالقضية الفلسطينية


استنكر إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، ما وصفه بـ"التحركات المشبوهة" ضد الدولة المصرية أمام سفارتنا في تل أبيب، مشددًا على أن التظاهر ضد الدولة المصرية من قلب كيان يحتل أرضًا عربية يُعد فعلًا مرفوضًا ويمسّ الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وقال الديب في بيان رسمي "ما جرى في تل أبيب لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال من يهاجم مصر من داخل كيان غاصب لا يدافع عن فلسطين بل يخدم مصالح العدو بشكل سافر."
وأوضح أن الاصطفاف في معركة الوعي مع العدو لا يحتمل المناطق الرمادية، وأن ما حدث لا يندرج ضمن حرية الرأي أو التعبير، بل يُعد سلوكًا خطيرًا يمثل خيانة سياسية ووطنية تستوجب الوقوف أمامها بكل حسم.
وأضاف أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، داعيًا الجميع إلى التمييز بين من يدعم فلسطين حقًا، ومن يرفع شعارها للتشويش على دور مصر ومواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان على غزة.
وأكد أن التظاهر من داخل "تل أبيب" ضد الدولة المصرية لا يُمكن أن يُفسّر إلا باعتباره محاولة لتشويه صورة مصر في وقت تخوض فيه معركة دبلوماسية وإنسانية شاقة من أجل وقف إطلاق النار وفتح المعابر ودعم الأهالي في القطاع.
كما دعا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي إلى عدم الانجرار خلف حملات التشكيك والتأليب التي تُدار على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف النيل من استقرار الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه الحملات لا تخدم فلسطين ولا تُوقف العدوان، وإنما تُستغل لضرب الداخل المصري لصالح أجندات جماعة الإخوان الإرهابية.
وختم الديب تصريحه بالتأكيد على أن مصر دولة مؤسسات قوية لا تهتز أمام الضغط أو الابتزاز، وأن موقفها من القضية الفلسطينية واضح وثابت، ولن ينجح أحد في قلب الحقائق أو تشويه دورها الريادي في المنطقة.