بات محمد صلاح قائد المنتخب المصري الأول لكرة القدم ونجم فريق ليفربول الإنجليزي مثار العديد من أسئلة مشجعي الريدز خلال الفترة الماضية، حيث كان دائما صلاح الأكثر تأثيرًا في فريقه طوال السنوات التي قضاها مع الفريق الإنجليزي في المسابقات الأوروبية المختلفة.

محمد صلاح وظهور باهت في وديات ليفربول

وتترقب الجماهير في ليفربول انطلاق الدوري الإنجليزي ومشاهدة الوجه الحقيقي للنجم المصري بعدما ظهر محمد صلاح بشكل باهت؛ على غير عادته، في التحضيرات الودية التي خاضها ليفربول، سجل هدفًا وحيدًا وأهدر ركلة جزاء واكتفى فقط بعدد قليل من التمريرات الحاسمة والمفتاحية؛ على غير عادته، في التحضيرات الودية قبل بداية كل موسم رفقة فريقه.

كما شهدت آخر مباريات الريدز قبل انطلاق الموسم إهداره ركلة جزاء ترجيحية أمام كريستال بالاس في درع الاتحاد الإنجليزي، فضلًا عن ظهور باهت خلال المباراة، ليبدأ جمهور الريدز في طرح الأسئلة عن سبب تذبذب مستوى نجم الفريق الأول وفتاه المدلل طيلة السنوات الأخيرة.

هل يتوقف صلاح عن تحطيم الأرقام التاريخية كعادته؟

حطم محمد صلاح نجم ليفربول العديد من الأرقام التاريخية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتفوق على كل اللاعبين العرب والأفارقة وأيضًا الكثير من أساطير الكرة الإنجليزية، خاصة في الموسم الماضي، الذي كان فيه الأكثر تألقًا وتهديفًا وصناعة أيضًا، ليحصد كل الجوائز الفردية في الدوري الإنجليزي بالنهاية.

ولكن مع بداية تحضيرات ليفربول كان ظهور "مو صلاح" متباينًا فقد فيه الكثير من أسلحته المعتادة، بالتهديف والصناعة والتأثير أيضًا في مجريات الأمور.. ليفرض السؤال نفسه هل ساهمت صفقات ليفربول في ظهوره بشكل متباين؟ أم سيكون صلاح له شكل آخر مع بداية الدوري الإنجليزي في مواجهة بورنموث يوم 15 الجاري بالجولة الافتتاحية.. ويكرر مسلسل تألقه في تلك المواجهات بالعودة لذاكرة التهديف على أرضية ملعب الأنفيلد الذي طالما سجل فيه خلال تلك المواجهات.