الأربعاء، 20 أغسطس 2025 05:53 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الأخبار

قيادي بـ «مستقبل وطن»: القافلة المصرية 18 لغزة تؤكد أن القاهرة ستبقى جسر العون وصوت الحكمة في المنطقة

هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن انطلاق القافلة الثامنة عشرة من المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة، والتي تضم أكثر من 85 ألف سلة غذائية، إلى جانب أطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية، يعكس التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ظروفه الاستثنائية الصعبة.

وأوضح ”عبد السميع“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذا الجهد الكبير ليس مجرد خطوة تضامنية عابرة، بل هو استمرار لنهج مصري راسخ يقوم على أن القضايا الإنسانية تأتي في مقدمة أولويات الدولة، وأن الشعب الفلسطيني الشقيق يظل حاضرًا في وجدان المصريين جميعًا، لافتًا إلى أن المساعدات الضخمة التي تحملها القافلة تُجسِّد عمليًا معاني الأخوة، وتؤكد أن مصر لا تكتفي بالمواقف المعلنة، بل تحوِّلها إلى عمل ملموس على الأرض.

وأشار إلى أن اللجنة المصرية المختصة تواصل عملها الدؤوب داخل القطاع عبر توزيع السلال الغذائية على النازحين، وهو ما يعكس مدى شمولية الجهد الإنساني المصري، الذي لا يقتصر على إرسال المساعدات عبر المعابر فقط، بل يمتد إلى متابعة وصولها إلى مستحقيها من الأسر الفلسطينية المتضررة.

وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر على أن هذه الخطوات تكشف حجم المسؤولية التي تتحملها القاهرة، التي لم تتوانَ لحظة عن مد يد العون، على الرغم من التحديات السياسية والإقليمية المعقدة، مشددًا على أن مصر بقيادتها السياسية، وبإرادة مؤسساتها، تضع دومًا البعد الإنساني فوق كل اعتبار، وهو ما جعلها تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.

ولفت ”عبد السميع“ إلى أن المساعدات الإنسانية المصرية تحمل في طياتها رسائل سياسية بالغة الأهمية، فهي تأكيد جديد على أن مصر ستظل العمود الفقري للأمة العربية، وحائط الصد في مواجهة محاولات إضعاف القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة توازن بين تحركاتها الإنسانية على الأرض، وبين جهودها الدبلوماسية المتواصلة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، والعمل على استعادة الهدوء وحماية المدنيين من آلة الحرب الإسرائيلية.

وأضاف أن مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط قلب العروبة النابض، بل صوت العقل والحكمة في المنطقة بأسرها، فهي الدولة التي تجمع بين المبادرة في الدعم الإنساني، وبين السعي الحثيث على الساحة السياسية والدبلوماسية لإيجاد حلول عادلة ومستدامة للأزمة الفلسطينية، مشددًا على أن الدور المصري لا يقتصر على الجانب اللوجستي أو المساعدات فقط، بل يتجسد في الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة، والتي توازن بين التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني، وبين السعي الدؤوب لتجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن مصر ستبقى دائمًا الدرع الواقي للأمة العربية، وأن ما تقوم به القاهرة اليوم هو امتداد لدورها التاريخي الذي لم يتوقف يومًا عن الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة، مشيرًا إلى أن القافلة 18 ليست مجرد شحنة مساعدات، بل عنوان لإرادة سياسية راسخة، ورسالة إنسانية خالدة تؤكد أن مصر ستظل دائمًا السند والداعم لكل من يحتاجها.

الأخبار

آخر الأخبار