السبت، 23 أغسطس 2025 04:59 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الأخبار

قيادي بـ «مستقبل وطن»: زيارة السيسي للسعودية تجسد عمق الروابط التاريخية بين القاهرة والرياض

هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر
هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر

أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة بين القاهرة والرياض، موضحًا أن الاستقبال الحافل الذي حظي به الرئيس السيسي يجسد المكانة المتميزة التي تحظى بها مصر لدى القيادة السعودية، ويؤكد في الوقت ذاته متانة العلاقات الأخوية التي تعد ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.

وأشار ”عبد السميع“ إلى أن الزيارة لم تكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل حملت دلالات سياسية مهمة، أبرزها وحدة المصير بين مصر والسعودية في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، موضحًا أن مشاهد الود والتقدير المتبادل بين قيادتي الدولتين، عكست بوضوح أن القاهرة والرياض تسيران بخطى ثابتة نحو تعميق الشراكة الشاملة، سواء على مستوى القضايا الثنائية أو الملفات الإقليمية الساخنة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» على أن الملف الفلسطيني، ولا سيما أزمة غزة، كان في صدارة مباحثات القمة، حيث يتشارك البلدان الرؤية نفسها بشأن ضرورة وقف مخططات الاحتلال التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التنسيق المصري السعودي بات يمثل أحد الأعمدة الرئيسية لجهود التهدئة ووقف العدوان، انطلاقًا من إدراك القيادتين لخطورة استمرار الوضع الراهن على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف ”عبد السميع“ أن مصر والسعودية تتحركان بوعي استراتيجي كبير لإجهاض المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد في غزة أو تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة القوة المفرطة، لافتًا إلى أن المواقف المصرية السعودية تمثل صمام أمان حقيقي، ورسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف الاعتداءات، والدفع نحو مسار سياسي عادل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن العلاقات المصرية السعودية لم تعد مجرد تعاون ثنائي، بل تحولت إلى محور للتوازن الإقليمي في ظل التوترات المتزايدة، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر بين البلدين يعزز من قدرة المنطقة على مواجهة التحديات، سواء كانت سياسية أو أمنية أو اقتصادية، وهو ما يعكس الدور المحوري للقاهرة والرياض كقوتين مركزيتين في العالمين العربي والإسلامي.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي للمملكة، وما تخللها من حفاوة استقبال وحوار استراتيجي رفيع المستوى، تعد رسالة طمأنة للشعوب العربية بأن هناك قيادات واعية تعمل بجدية لحماية الأمن القومي العربي، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وترسيخ أسس الاستقرار والسلام في المنطقة.

الأخبار

آخر الأخبار