كتبت/ عائشة أمين..

- شهد الدكتور أسامة الأزهري، مُستشار رئيس الجمهُورية للشؤون الدينية،والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة الجلسة الإفتتاحية لِمُنتدى "شباب مصر 2030 شراكة من أجل الغد" والذي نظمه إتحاد "مُهندسون من أجل مصر المُستدامة" التابع للإتحاد المصري للكيانات الشبابية.

في إطار رؤية الدولة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في رسم ملامح المستقبل، جاء هذا التعاون المُثمر مع كلية التعليم المستمر بِجامعة النيل الأهلية، تأكيدًا على أهمية الشراكة في دعم طاقات الشباب وتنميتها.

- وبجانب قيادات وزارتي الشباب والرياضة والأوقاف شهد المنتدى حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والنائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عصام رشدي القائم بأعمال رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المُستمر بجامعة النيل، والمهندس محمد كامل رئيس إتحاد "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، إلى جانب قيادات من وزارتي الشباب والرياضة والأوقاف.

بالتنسيق مع كلية التعليم المُستمر بجامعة النيل الأهلية، وذلك انسجامًا مع رؤية الدولة الهادفة إلى تمكين الشباب ودعم دورهم الفعّال في بناء مستقبل الوطن.

-كما تضمن المنتدى أربعة محاور رئيسية هي: "الشباب وصناعة القرار"، "نحو مواطنة فاعلة وتمكين حقيقي"، "من التعلم إلى العمل"، بالإضافة إلى "إعداد الشباب لمهارات المستقبل، ريادة الأعمال والتنمية المستدامة، وشباب يصنع فرص الغد".

-قال وزير الشباب والرياضة إن منتدى شباب مصر 2030 يُعد ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، ومنحهم الفرصة ليكونوا شركاء في صياغة السياسات وبناء المستقبل. وأكد أن الشباب هم الطاقة الدافعة لمسيرة التنمية، ومشاركتهم الفعّالة في مختلف القطاعات تشكل الضمانة الحقيقية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

-قال وزير الأوقاف من جانبه إن الإنسان المصري أستغل مُقدرات وطنه لبناء حضارة عظيمة امتدت لآلاف السنين، مؤكداً أن الشباب همُ عماد الوطن، وأن جميع مؤسسات الدولة تسعى لخدمتهم وتمكينهم. وأضاف أن الأهرام وجامع السُلطان حسن، إلى جانب إنجازات رجال وعصر مصر، تمثل شهادة حية على عبقرية المصريين عبر العصُور وقدرتهم على تحدي الصعاب وتجاوز المُستحيل..موجهاً حديثه إلى شباب اليوم بإعتبارهم ركيزة الحاضر وأمل المُستقبل .

-وأخيرًا اختُتمت الجلسة الإفتتاحية للمنتدى بتكريم وزيري الأوقاف والشباب والرياضة بدرع المُشاركة، تلا ذلك توزيع الدروع على الشباب المُتميزين الذين حققوا إنجازات تستحق الثناء والتقدير ،ويُسلط المُنتدى الضوء على أهمية تمكين الشباب وتوفير البيئة الملائمة لهم للإبداع والمشاركة الفعّالة في مختلف القطاعات، مع التركيز على تعزيز قيم المُواطنة والمسؤولية المُجتمعية، ليكونوا عماد التنمية وَمحركاً أساسياً للتغيير الإيجابي في مصر.