قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن الزيارة التي قام بها وفد من الكونجرس الأمريكي إلى معبر رفح البري تمثل اعترافًا دوليًا صريحًا بالدور الإنساني المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت لتُسقط كل الادعاءات المغرضة التي حاولت تشويه موقف مصر ومكانتها الإقليمية.

وأضاف عليوة، أن إشادة الوفد الأمريكي بالجهود الضخمة التي تقوم بها مصر لا سيما من خلال الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك التزام الدولة المصرية بمسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، بعيدًا عن أية حسابات سياسية ضيقة.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع الوفد بمحافظ شمال سيناء واستعراض منظومة العمل اليومية في استقبال وفحص وتجهيز وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، فضح المزاعم التي تروج لها بعض المنصات المشبوهة عن تعمد إغلاق المعبر أو تعطيل تدفق الإمدادات، مؤكدًا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل بكل تفانٍ لضمان استمرار تدفق الدعم إلى داخل القطاع رغم التحديات الميدانية.

وشدد أمين تنظيم حزب الريادة على أن هذه الزيارة لم تكن بروتوكولية فحسب، بل بمثابة "شهادة حية" من وفد رسمي أمريكي على أن مصر هي الحاضنة الحقيقية للقضية الفلسطينية، والبوابة الإنسانية الوحيدة لنجدة أهالي غزة في ظل التصعيد المستمر.