قيادي بـ «مستقبل وطن»: تصويت الأمم المتحدة لصالح حل الدولتين انتصار دبلوماسي للقضية الفلسطينية


أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوت بأغلبية ساحقة لصالح حل الدولتين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا دبلوماسيًا مهمًا للقضية الفلسطينية، ورسالة واضحة من المجتمع الدولي تؤكد عدالة حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه لسياسات الاحتلال.
وأوضح "عبد السميع" في بيان اليوم الجمعة، أن التصويت لصالح القرار بأغلبية 142 صوتًا مقابل 10 أصوات فقط ضد وامتناع 12 دولة، يعكس قناعة متنامية لدى الدول الأعضاء بضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هذا الموقف الدولي يبرهن على أن العالم بات أكثر وعيًا بخطورة استمرار الاحتلال، وأن السياسات الإسرائيلية القائمة على القمع والاستيطان والعنف لم تعد تجد غطاءً أو تبريرًا مقبولًا لدى المجتمع الدولي، مشددًا على أن التصويت الأخير يمثل انتصارًا للإرادة الفلسطينية التي طالما ناضلت في المحافل الدولية من أجل حقوقها المشروعة.
وأشار إلى أن الخطوة المقبلة يجب أن تتركز على تحويل هذا الدعم الدولي إلى إجراءات عملية، من خلال تفعيل قرارات الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بوقف ممارساتها غير القانونية، وصولًا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وأضاف "عبد السميع" أن مصر، قيادةً وشعبًا، ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابتها التاريخية ومواقفها الثابتة، مؤكدًا أن ما تحقق في الأمم المتحدة هو دليل جديد على أن الجهود العربية والدبلوماسية المثابرة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في ميزان المواقف الدولية.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن المعركة الدبلوماسية لا تقل أهمية عن النضال على الأرض، وأن ما جرى بالأمم المتحدة يعزز الأمل في أن يأتي اليوم الذي ينال فيه الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير، مؤكدًا أن "مستقبل وطن" يقف بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسيرته العادلة.