من "ذكريات وحكايات" إلى برامج الأطفال.. محطات مضيئة في مسيرة ماجدة عاصم

رحلت بعد صدمة فقدان ابنها عمرو سمير.. حكاية الإعلامية ماجدة عاصم

ماجدة عاصم.. الإعلامية التي تركت بصمتها في ذاكرة الثمانينيات والتسعينيات

تحل اليوم ذكرى وفاة الإعلامية الراحلة ماجدة عاصم، إحدى أبرز مذيعات التلفزيون المصري في حقبة الثمانينيات والتسعينيات، والتي تركت بصمة خاصة بصوتها الهادئ وأسلوبها المميز في تقديم البرامج، قبل أن تختار الانسحاب في هدوء وارتداء الحجاب بعيدًا عن الأضواء.

ارتبط اسمها ببرامج الأطفال وبرنامجها الأشهر "ذكريات وحكايات" على القناة الثانية، كما كانت شقيقة المذيعة سلوى عاصم، ووالدة المذيع الراحل عمرو سمير الذي شكلت وفاته المفاجئة عام 2017م صدمة كبيرة لها وللوسط الإعلامي.

النشأة والبدايات

وُلدت ماجدة عاصم عام 1960م، وتخرجت في جامعة القاهرة.

التحقت بالتلفزيون المصري، وكانت من أشهر مذيعات الربط على القناة الثانية.

مذيعة أحبها الصغار والكبار.

اشتهرت بتقديم برامج الأطفال التي ارتبطت بها أجيال كاملة.

قدمت برنامجها الأشهر "ذكريات وحكايات"، الذي استضافت فيه كبار نجوم الفن والثقافة والأدب.

الحياة الشخصية والزواج

تزوجت أولًا من الخبير السياحي سمير محمد علي شما، وأنجبت منه ابنيها "عمرو" و"محمد".

لاحقًا تزوجت من الفنان كرم مطاوع كزوجة ثانية أثناء زواجه من الفنانة سهير المرشدي، لكن الزواج لم يدم طويلًا وانفصلا قبل وفاته بشهر واحد.

ظهور على شاشة السينما

ظهرت في فيلم "ليلة عسل" عام 1990م بدور مذيعة، وهو العمل الفني الوحيد لها.

ظهرت أيضًا مع ابنها الراحل عمرو سمير في إحدى حلقات برامجه بمناسبة عيد الأم.

الاعتزال والرحيل

بعد سنوات من العطاء، اعتزلت الإعلام وارتدت الحجاب.

أُصيبت بمرض السرطان الذي انتشر في جسدها قبل وفاتها.

رحلت بعد خمس سنوات من صدمة فقدان ابنها عمرو سمير الذي توفي في إسبانيا عام 2017 عن عمر 33 عامًا.

ماجدة عاصم صوت يحن إليه الجمهور

رغم ابتعادها المبكر عن الشاشة، بقيت ماجدة عاصم واحدة من الأصوات التي يحن إليها المشاهدون، حيث مثلت جيلًا من المذيعات اللواتي صنعن هوية التلفزيون المصري في عصوره الذهبية.