أمين إعلام ”المصريين”: قمة شرم الشيخ تتويج لجهود الرئيس السيسي من أجل السلام


أكد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، أن ما تشهده مدينة شرم الشيخ الآن من توقيع قادة مصر وأمريكا وقطر وتركيا على وثيقة لإنهاء الحرب في غزة يُمثل لحظة فارقة في التاريخ الحديث، ليس فقط على مستوى القضية الفلسطينية، بل على مستوى استعادة مصر لريادتها الإقليمية والدولية، كدولة تقود ولا تُقاد، وتفرض رؤيتها للسلام العادل على أرضها الطيبة، أرض السلام.
وقال ”مجدي“ في بيان، إن المشهد الذي يتابعه العالم اليوم من شرم الشيخ لا يمكن وصفه بأنه مجرد مؤتمر سلام، بل هو إعلان رسمي أمام البشرية جمعاء بأن مصر قد عادت إلى مكانتها الطبيعية كما كانت دائمًا، قائدة المنطقة وسيدة الشرق، ومحور الاتزان الذي لا يتحقق الأمن في الشرق الأوسط بدونه.
وأضاف أن هذه القمة تمثل شهادة من العالم أجمع على أن كل مؤامرات عزل مصر وإسقاطها وإبعادها عن المشهد السياسي قد فشلت فشلًا ذريعًا، وأن الدولة المصرية استطاعت خلال السنوات الماضية أن تعيد بناء قوتها الشاملة، السياسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت للعالم أن القيادة الحكيمة يمكن أن تحول الأزمات إلى فرص، وأن السلام لا يُفرض بالقوة، بل بالحكمة والإرادة المستقلة.
وشدد أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، على أن حضور قادة كبرى الدول المؤثرة، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وتركيا وقطر وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، لتوقيع هذه الوثيقة على أرض مصر، ليس مجرد إجراء دبلوماسي، بل هو اعتراف دولي صريح بدور القاهرة المحوري، وتأكيد على أن مصر وحدها قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة، وإطلاق مبادرة تحقق التوازن بين العدالة والسلام، وتحفظ كرامة الشعوب وحقوقها المشروعة.
وأكد أن ما يحدث في شرم الشيخ اليوم هو تتويج لمسار طويل من السياسات المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، تلك السياسة التي تقوم على رفض الحلول الجزئية، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم قائلًا: «إن ما يجري الآن ليس مجرد اتفاق، بل هو شهادة على قوة وصلابة هذه الدولة، وعلى عبقرية قائدها الذي أعاد لمصر مكانتها ومجدها وهيبتها، وعلى عظمة شعبها الجبار الذي صمد في وجه المؤامرات والإرهاب والحصار الاقتصادي والإعلامي، حتى باتت مصر اليوم تكتب التاريخ من جديد.. لا كمراقب، بل كصانعة للسلام وقائدة للشرق».