وزير التعليم: تنمية مهارات القراءة والكتابة ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب


أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، ضرورة تفعيل برامج القرائية بشكل عملي داخل المدارس في مختلف المحافظات، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح بوجود أي طالب غير قادر على القراءة أو الكتابة في أي مرحلة من مراحل التعليم قبل الجامعي.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على رفع مستوى الطلاب وتنمية مهاراتهم الأساسية في القراءة والكتابة
وزير التعليم: تنمية مهارات القراءة والكتابة ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب
بناء جيل متقن لمهارات اللغة
وأشار الوزير خلال اجتماعه مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى أن الوزارة تعمل على بناء جيل متقن لمهارات اللغة، باعتبارها الأساس في تحصيل العلوم والمعارف، موضحًا أن القراءة والكتابة ليست مجرد مهارات لغوية، بل هي أدوات أساسية للتعلم مدى الحياة، ومن ثمّ فإن تطويرها يُعد مسؤولية مشتركة بين المدرسة والأسرة.
ولفت إلى أن تفعيل برامج القرائية سيُسهم في تحسين نواتج التعلم، وتحقيق العدالة التعليمية بين جميع الطلاب، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع تنفيذ تلك البرامج ميدانيًا من خلال فرق متابعة متخصصة داخل المدارس، لضمان تطبيق استراتيجيات تعليم القراءة والكتابة بصورة فاعلة وتفاعلية.
برامج تدريبية للمعلمين
وشدد الوزير على أن تقييمات الطلاب خلال أعمال السنة يجب أن تُعبر تعبيرًا حقيقيًا عن مستوى إتقانهم لمهارات اللغة، وأن يتم رصد نقاط الضعف والعمل على معالجتها بشكل دوري، مشيرًا إلى أن مصر تستعد للمشاركة في مسابقات دولية في مجال القرائية، ويجب أن تحقق مراكز متقدمة تعكس الجهود الوطنية المبذولة لتطوير التعليم.
كما وجه الوزير بضرورة إشراك معلمي اللغة العربية في برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءتهم في تعليم مهارات القراءة والكتابة، مع الاستفادة من الخبرات الميدانية الناجحة في المحافظات التي حققت تقدمًا في نتائج القرائية، مؤكدًا أن الوزارة ستكافئ المدارس التي تُحقق نتائج متميزة في هذا الملف، باعتباره مؤشرًا حقيقيًا على جودة العملية التعليمية.
واختتم محمد عبداللطيف، حديثه بالتأكيد على أن تنمية مهارات القراءة والكتابة تمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب المتوازن، وأن الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها الشاملة لتطوير المناهج وطرق التدريس بما يضمن تخريج طلاب يمتلكون القدرة على التفكير والتحليل والإبداع، وليس الحفظ والتلقين فقط.