إندونيسيا وباكستان وأذربيجان أبرز المشاركين في القوة الدولية لتأمين غزة


نقلت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية سابقين وحاليين في وزارة الدفاع الأمريكية، قولهم إن إندونيسيا وأذربيجان وباكستان هي من ضمن أبرز الدول المرشحة لإرسال قوات للمشاركة في قوة استقرار مستقبلية في قطاع غزة.
وأفادت المصادر، بأن المحادثات حول تشكيل القوة ما تزال مستمرة، ولم توقع أي دولة على التزام نهائي حتى الآن، مع توقع أن يستغرق اتخاذ القرار النهائي نحو شهرين إلى ثلاثة أشهر.
أزمة في تبادل جثامين المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن المحاولات الدولية لتشكيل آلية استقرار بالتوازي مع استمرار تداعيات تبادل الجثامين والحساسيات الأمنية المرتبطة بها.
وتابعت أن قضية إعادة جثامين المحتجزين أثرت على وتيرة تنفيذ بنود الاتفاق، وأن بعض التأخيرات قد تفضي إلى تأجيل مراحل لاحقة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي المقابل، تم التوضيح أن أي مشاركة دولية في القوة سترافقها ضمانات بعدم إجبار المدنيين في قطاع غزة على الخروج من القطاع، وأن المساعدات الإنسانية ستدخل دون تحويل أموال لإعادة الإعمار في مناطق تخضع لسيطرة حماس.
على الصعيد العسكري، أشار الصحيفة العبرية، إلى نشر تسجيلات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلية توثق عمليات استهداف شخصيات قيادية في قطاع غزة، في سياق الاحتفاء بمرور عامين على اندلاع الأعمال القتالية، ما يعد خرقًا لاتفاق وقف إطلاث النار.
أفادت تقارير أمريكية بأن قائمة الدول المطروحة للمشاركة في القوة واسعة وتشمل دولًا أخرى مثل الإمارات ومصر وقطر إلى جانب تلك المرشحة سابقًا.
ومع ذلك، أكدت المصادر أن النقاشات لا تزال جارية حول التشكيلة النهائية لدول المشاركة وطبيعة مهامها وصلاحياتها، إضافة إلى تفاصيل الضمانات المتعلقة بالالتزام بعدم إكراه السكان أو إجراء عمليات إجلاء قسرية.
إسرائيل تهدد بالعودة للقتال بعد تحرير المحتجزين الأحياء
وفي الوقت ذاته، أعرب مسؤولون أمنيون كبار عن قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانتقال فجأة من وضع دفاعي إلى هجوم مركزي بقدرات متاحة، مؤكدين أن عدم وجود محتجزين أحياء لدى حركة حماس أزاح بعض القيود التكتيكية عن حركة جيش الاحتلال وجعل استئناف العمليات أمرًا ممكنًا في أي لحظة حسب الحاجة.
وفي واشنطن، تواصل إدارة الرئيس اتخاذ تدابير دبلوماسية وعروضًا لتحفيز تعاون دولي من أجل المشاركة في قوة الاستقرار، كما أعلنت الولايات المتحدة عن نية لإطلاق برنامج مكافآت مقابل أي معلومات تساعد في تحديد مكان بقايا المختطفين.