أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة جاءت بمثابة رسالة عميقة تحمل معاني الوعي والولاء والانتماء للوطن، وتجسد إدراكًا واعيًا من القيادة السياسية للتحديات التي تواجه الدولة المصرية على المستويين الداخلي والخارجي.

وأوضح حسنين أن الرئيس تحدث بوضوح وشفافية عن حجم ما تحقق من إنجازات تنموية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستقبل أفضل للمواطنين، رغم ما يحيط بها من صعوبات وتحديات.

وأضاف رئيس حزب الريادة أن الرسائل التي حملها خطاب الرئيس تضمنت دعوة مباشرة لتعزيز الوعي الوطني ومواجهة حملات التضليل والشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الدولة، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية تظل الدرع الحصين للدولة، وحائط الصد الأول في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تحيط بالمنطقة.

وأشار حسنين إلى أن إشادة الرئيس بما تحقق خلال شهر أكتوبر، من نجاح الجهود المصرية في وقف الحرب في قطاع غزة إلى فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، تعكس المكانة الدولية المتنامية لمصر ودورها المحوري في دعم السلام والاستقرار العالمي، كما أن إعلان استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025 يؤكد التزام الدولة المصرية التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ودورها القومي والإنساني تجاه الأشقاء.

واختتم كمال حسنين تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في مسيرة البناء والتنمية، مشيدًا بالدور الوطني العظيم للقوات المسلحة المصرية ودعمها المستمر لأمن واستقرار الوطن.