الخميس، 30 أكتوبر 2025 03:38 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب النائب المستشار/ حسين أبو العطا

الأخبار

ممثلو حكومات 14 دولة عربية يتفقدون أحد المراكز العلاجية لمكافحة الإدمان

بوابة المصريين

اصطحب الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ممثلي حكومات 14 دولة عربية، والمجالس واللجان المعنية على مستوى الوطن العربي لتفقد أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذى يعقد فيه مؤتمر إطلاق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي.

تأهيل ودعم نفسي

ويضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسي ‏وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في ‏العالم، حيث تم إعداده وفقًا للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، كما أن جميع أثاثات المركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان‏‎.

ويتضمن المركز ملعب كرة قدم "خماسي" وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضا للسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرفًا مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل".

والتقوا بمجموعة من المتعافين داخل المركز وسط إشادة كبيرة بما شاهدوه من تقديم كافة الخدمات مجانا ووفقا للمعايير الدولية.

واستعرض الدكتور عمرو عثمان تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مواجهة ظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة، حيث يمثل الصندوق بجمهورية مصر العربية الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية ومتوافقة تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان ويعد هذا النهج القائم على حقوق الإنسان عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية القومية المصرية لمكافحة المخدرات، والتي تم إطلاقها مؤخرا تحت رعاية عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وجارى تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة.

وتتضمن الوقاية الأولية والتحول من مرحلة الوعي إلى مرحلة الوقاية الفعلية داخل المؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل فى تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطى المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما في المحافظات الأقل طلبًا لتلك الخدمات، كما تمتد تجربة الصندوق إلى ما هو أبعد من العلاج، لتشمل منهجية شاملة لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج من خلال الدعم الاجتماعي والنفسي، والتدريب المهني، والتمكين الاقتصادي للمتعافين.

إضافة إلى الجهود الرامية إلى مكافحة الوصمة الاجتماعية، كما تم إطلاق أول ليسانس بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان وجامعة بنها عن برنامج بنظام الساعات المعتمدة يمنح الخريج ليسانس متخصص عن "علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية" حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط لإعداد خريج يمتلك المهارات والمعارف والمهنية بما يتيح له مواكبة تطور البحث العلمي في مجال الإدمان وخدمة المجتمع وعلاج السلوكيات الإدمانية.

الأخبار

آخر الأخبار