فوجئت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمفاجأة مؤثرة أثناء إلقائها كلمتها في احتفالية الأب القدوة، إذ تم عرض صورة والدها أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، في لحظة لم تكن تتوقعها إطلاقًا، الموقف أثر فيها بشدة حتى توقفت عن استكمال كلمتها، إذ غالبت دموعها وبكت تأثرًا بذكرى والدها الراحل.

وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأب القدوة في مايو الماضي، وفق مجموعة من الشروط والمعايير المحددة. وشملت فئات التقدم:

الأب الطبيعي الذي يمثل نموذجًا يحتذى به في تربية أبنائه.

الأب لابن من ذوي الإعاقة الذي ساهم في تفوق ابنه دراسيًا أو رياضيًا.

الأب في الأسرة البديلة الذي تكفل برعاية أبناء ليسوا من صلبه، من إحدى دور الرعاية.

وتضمنت معايير الاختيار أن تكون قصة كفاح الأب مميزة ومؤثرة وتحمل رسائل إيجابية في تربية الأبناء وخدمة المجتمع، وألا يقل عمر الأب عن 50 عامًا، وأن يكون حاصلًا على مؤهل متوسط على الأقل، ولا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة، باستثناء محافظات الحدود (شمال سيناء – جنوب سيناء – الوادي الجديد – مرسى مطروح – البحر الأحمر – أسوان).

كما يشترط أن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالٍ أو لا يزالون في مراحل التعليم.