الجمعة، 31 أكتوبر 2025 01:12 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب النائب المستشار/ حسين أبو العطا

الأخبار

وزيرة التضامن: الأب شريكٌ متكافئ للأم في رحلة التنشئة والتربية

بوابة المصريين

أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تشرفها وفخرها بوجودها اليوم تحت سقف وزارة كتبت تاريخها المشرف لثمانية عقود، وتستمر وتزدهر، حتى احتضنت احتفالي جناحي الأسرة، الأم والأب، واليوم في هذه المناسبة الغالية نجتمع فيها للاحتفاء بـ "الأب القدوة" ودوره الريادي في الأسرة والمجتمع، لنؤكد معًا أن الأب قدوة حقيقة لأبنائه ونموذج للتربية السليمة، ولا تظنوا أن التي تقف هنا اليوم ووقفت لعشر سنوات مسئولة عن المرأة المصرية، لا تنحاز للأب، ولا تؤمن بدوره، فوجود الأب والأم معًا في تربية الأجيال، هو ما يضمن أسرة مصرية متماسكة تساهم في بناء مجتمع صحي قوي نفسيًا وأخلاقيًا.

وأضافت: الأب والأم عمودان من الدعم لأبنائهما، قامت عليهما كل عناصر التربية الإيجابية في كل الأنحاء، وضعهما الله في كلمة واحدة ساحرة، كاشفة لكلٍ المعاني من الوحدة والتآلف "الوالدين"، فعملهما يدًا بيد في التربية كشجرة ظليلة للبيت تثمر أجيالًا تغذي مجمعاتنا وبلادنا بالأخلاق والقيم، فتحيةً لكل أب مصري يزرع القيم والأمل في نفوس أبنائه، وتحية تقدير واحترام لكل الأمهات والآباء في هذا الجمع الكريم.

وتابعت - خلال احتفالية الأب القدوة - أن بيوتنا شركات، تقوم على شريكين يعملان داخل البيت وخارجه، في شراكة متساوية النسب، مهما عظمت التحديات، فدور الأب لا يقتصر على كونه مصدر الدخل المادي للأسرة -مع كامل التقدير لكل أب مكافح في عمله من أجل توفير قوت أسرته- بل يتعداه ليشمل الأبعاد النفسية والعاطفية والتربوية.

وقالت إن الأب شريكٌ متكافئ للأم في رحلة التنشئة والتربية، وهو مرآة لابنه في تعاطيه مع المجتمع، إن أحترم الأب زوجته، يحترمها الابن، إن احترم الأب والديه، احترم الابن والديه، يشارك في غرس القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الأبناء جنبًا إلى جنب مع الأم، يوجه وينصح، يواكب تفاصيل حياتهم ويستمع إليهم ويمنحهم من خبرته وحكمته، ولعل أجمل ما نقدمه لأطفالنا هو أن يرونا – نحن الآباء والأمهات – فريقًا واحدًا متعاونًا، نعمل معًا من أجل مصلحتهم، فالاتحاد قوة، وأثر التربية المشتركة للأب والأم أعمق في نفوس الأبناء وأرسخ في وجدانهم، حين يعمل الأب والأم معًا كعمودين متساندين، فإنهما يبنيان أبناءً أسوياء وأجيالًا قوية تفخر بها مصر.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن وزارة التضامن الاجتماعي آمنت بمبادرة "الأب القدوة" إيمانًا منها بأهمية تحفيز الآباء على الحفاظ على التماسك الأسري والقيام بدورهم الطبيعي في تنشئة أطفالهم تنشئة سليمة، كما نكرم في حفلنا الكريم قامات اجتماعية وفنية وثقافية، طارت بعلمها وعملها بعيدًا حتى باتت قدوة يُحتذى بها، ودليل أنه ما زال بإمكاننا خلق تأثير حقيقي، ننير به عقول شبابنا.

وتاتعت: ونخلق حراكًا مجتمعيا على كافة الأصعدة، فخالص الشكر لكل أبطال احتفاليتنا اليوم، واليوم نطلع معكم رسالة أمل في المجتمع المصري: رسالة بأن القيم لا تزال حية في بيوتنا، وبأن هناك نماذج صامتة من الآباء العظماء في كل ركن من أركان مصر تستحق أن تُروى حكاياتها، قد لا يعرفهم الإعلام، وقد لا يتصدرون العناوين، لكنهم في الحقيقة أعمدة البيت المصري التي تقوم عليها هذه الأمة، لدينا أبٌ يعمل ليل نهار ليعلّم أبناءه ويربيهم على الفضيلة، وآخر يغرس فيهم حب الوطن، وثالث يحرم نفسه من متعة الحياة ليوفر لأبنائه حياة كريمة وتعليمًا جيدًا. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون لمصر وعماد هذا الوطن.

الأخبار

آخر الأخبار