شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، سلسلة غارات عنيفة استهدفت حي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي مكثف طال المناطق السكنية.

وفي جنوب القطاع، نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما تسبب في دمار واسع في منازل المواطنين وممتلكاتهم، دون أن تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عملية نسف ضخمة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق شرقي دير البلح وسط القطاع.

غارات عنيفة على خان يونس

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة شرق مدينة خان يونس، أدت إلى تدمير مبان وأهداف قالت إسرائيل إنها تابعة لفصائل فلسطينية، فيما واصلت المدفعية قصفها شرق مخيم البريج خلال ساعات الليل.

وتأتي هذه الهجمات في وقتٍ تتصاعد فيه خروق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط تحذيرات من اتساع رقعة التصعيد وتجدد المواجهات في القطاع.

ومساء الثلاثاء، قامت حركة حماس بتسليم جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قامت بدورها بنقلها إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية"، فإن هذه الجثة تُعد الحادية والعشرين التي تم تسليمها إلى إسرائيل، ويتبقى في قطاع غزة نحو سبع جثث لا تزال عمليات البحث جارية للوصول إليها.

وأوضح، أن عمليات البحث المضنية استمرت خلال الأيام الماضية في المناطق الصفراء التي تتواجد بها آليات الاحتلال، ومن بينها حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث تم العثور على الجثة داخل أحد الأنفاق الأرضية، وتم انتشالها وتسليمها مساءً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشار إلى أن البحث لا يزال مستمرًا في مناطق متعددة بقطاع غزة، منها شرق خان يونس وشمال القطاع، بحثًا عن المزيد من الجثامين التي فُقدت داخل الأنفاق نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي تسبب في انهيار العديد من تلك الأنفاق.