تحل اليوم ٢٧ ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير صبري.. وفي واحدة من أكثر الحكايات الطريفة التي كشف عنها خلال لقاء جمعه بالفنانة صفاء أبو السعود حين حكى تفاصيل أغرب حفل زفاف قام بتقديمه على مدار مشواره الفني.

القصة بدأت في أحد فنادق مصر الجديدة عندما تعرف سمير صبري على سيدة قدمت نفسها باسم «أم كوكو» وطلبت منه إحياء حفل زفاف نجلها الوحيد في الإسكندرية بعد عدة أشهر.. ورغم غرابة الاسم، فقد وافق سمير صبري دون أن يدرك أنه مقبل على تجربة استثنائية.

وعلى مدار ستة أشهر لم تتوقف «أم كوكو» عن زيارته وطرح أسئلة متكررة حول أدق تفاصيل الفرح بدء من ألوان الزفة والشرائط مرور بطبيعة الحفل بين بوفيه أو سحور بسبب شهر رمضان وصول إلى اختيار الكنيسة المناسبة مع تذكير دائم بأن العريس يجب أن يغادر في الثانية فجر للحاق بطائرته إلى باريس.

وفي يوم الزفاف انتظر الجميع وصول العروس في موعده لكن الساعات مرت دون ظهوره مما أثار حالة من القلق والتوتر.. وبعد تأخير طويل تبين أن إغلاق كورنيش الإسكندرية أكثر من مرة بسبب مرور رئيس الجمهورية لحضور ليلة رمضانية هو السبب وراء تعطل الموكب.

وصلت العروس أخيرا قبل الواحدة فجرا بدقائق ليبدأ سمير صبري سباق مع الوقت زفة سريعة وجلوس خاطف على الكوشة وبوفيه يقدم ويرفع بلا توقف وتقطيع التورتة ثم إنهاء الحفل في أقل من نصف ساعة.

ووصف سمير صبري هذه التجربة بأنها أسرع فرح قدمه في حياته وسرعة التصرف أنقذت الموقف ومكنت العريس من السفر في موعده بينما بقيت القصة واحدة من أكثر المواقف غرابة في ذاكرته الفنية.

سمير صبري يروي حكاية أم كوكو وأغرب فرح قدمه في حياته