منتخب الفراعنة أمام أنجولا في أمم إفريقيا 2025.. وتغييرات منتظرة بعد حسم التأهل


يدخل منتخب مصر مواجهة أنجولا مساء اليوم الإثنين في ختام دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المقامة في المغرب، وهو مطمئن بعد حسم بطاقة التأهل إلى دور الـ16 وصدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، ما يفتح الباب أمام تعديلات فنية تهدف للحفاظ على جاهزية العناصر الأساسية.
موقف منتخب مصر قبل مواجهة أنجولا
منتخب الفراعنة يخوض اللقاء بأعصاب هادئة بعدما حقق انتصارين متتاليين في أول جولتين، حصد بهما 6 نقاط ضمنت له التأهل رسميًا كمتصدر للمجموعة. هذا الوضع يمنح الجهاز الفني مساحة للمناورة الفنية دون التفريط في هدف الفوز وإنهاء الدور الأول بأقصى حصيلة ممكنة.
تغييرات محتملة لإراحة الأساسيين
يدرس الجهاز الفني إجراء تعديلات على التشكيل الأساسي، في إطار سياسة تدوير اللاعبين وتفادي الإرهاق قبل الأدوار الإقصائية. وتتركز الأفكار حول إتاحة الفرصة لعدد من العناصر التي لم تشارك بصفة أساسية في الجولتين السابقتين، مع إراحة بعض الأعمدة الرئيسية التي قدمت مجهودًا كبيرًا منذ انطلاق البطولة.
ما هو التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام أنجولا؟
من المنتظر أن يبدأ المنتخب اللقاء بتشكيل يضم محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه أحمد فتوح ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وإمام عاشور في خط الدفاع، بينما يتواجد في الوسط حمدي فتحي ومهند لاشين وأحمد سيد «زيزو». وفي الخط الأمامي يبرز الثلاثي إبراهيم عادل وعمر مرموش وأسامة فيصل، في ظل توجه لإراحة بعض العناصر الهجومية المعتادة.
تعليمات واضحة بعدم التهاون
رغم ضمان الصعود، شدد الجهاز الفني على ضرورة التعامل مع المباراة بجدية كاملة، واعتبارها خطوة مهمة للحفاظ على نسق الانتصارات. الرسالة للاعبين جاءت واضحة بأن القميص الوطني لا يقبل التراخي، وأن أي تقصير قد ينعكس على حسابات المشاركة في المراحل المقبلة.
رسائل فنية عقب الفوز على جنوب إفريقيا
عقب الانتصار الأخير، عبّر المدير الفني عن رضاه التام عن أداء اللاعبين، مؤكدًا أن الفوز تحقق بفضل الانضباط والتركيز العالي أمام منافس قوي. وأوضح أن «معدن اللاعب المصري يظهر في المواقف الصعبة»، مشيرًا إلى أن التعامل باحترام مع التحكيم والتركيز فقط على الأداء داخل الملعب يمثل نهجًا ثابتًا للفريق خلال البطولة.
دعم جماهيري محل تقدير
على صعيد متصل، حرص الاتحاد المصري لكرة القدم على توجيه الشكر للجماهير المغربية التي ساندت منتخب مصر في مبارياته بمدينة أكادير، معتبرًا هذا الدعم انعكاسًا لعمق العلاقات الأخوية بين الشعبين، ومؤكدًا تقديره للأجواء الإيجابية التي أحاطت بمشاركة المنتخب في البطولة.
























