انهار أهالي ضحايا حادث حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة، ورصدت عدسة «المصريين»، بكاء وحسرة الأهالي على ضحايا الحريق الذي أودى بحياة 41 مواطنًا و12 مصابًا.

ووصل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى مقر كنيسة إمبابة، ورافقه وزير الصحة خالد عبد الغفار، ووزيرة التضامن الدكتورة نفين القباج. ونشب صباح اليوم الأحد، حريق هائل بكنيسة أبو سيفين بإمبابة، ودفعت وزارة الصحة بـ 37 سيارة، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفى إمبابة العام، والعجوزة.

وأوضح بيان وزارة الصحة، أن إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغت 41 وفاة، بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا، منوها إلى مغادرة 2 من المصابين للمستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما يتلقى الرعاية الطبية حاليا 12 مصابا، منهم 5 في مستشفى العجوزة، و7 مصابين في مستشفى إمبابة العام، مشيرا إلى أن 4 من المصابين حالتهم غير مستقرة.

وتقدم الرئيس السيسي بالتعازي لأسر الضحايا الأبرياء، ووجه الرئيس باتخاذ الاجراءات اللازمة، والتعامل الفوري مع الحادث وتقديم الرعاية الصحية للمصابين.

وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وقدم تعازيه في ضحايا حادث كنيسة المنيرة بالجيزة، وأكد خلال الاتصال قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.

وأعلنت وزارة الداخلية، السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفين ونقلهم للمستشفيات، وإصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.

ونشب الحريق بالدور الثانى بمبنى الكنيسة، ويضم عدد من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، أدى لإنبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات.

وأمر النائب العام بتشكيل فريق تحقيق كبير للتحقيق في واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة، والذي انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق وستعلن النيابة العامة عن نتائجه كلما تسنى ذلك.