ثمن الإعلامى محمد سعيد، أمين مساعد الإعلام بحزب "المصريين"، فوز 5 مشروعات مصرية في مسابقة التحكيم العالمية، كأفضل أعمال إنشائية على مستوى العالم، وفقًا لتصنيف مؤسسة ENR الأمريكية الخاصة بالاستشارات الهندسية، مؤكدًا أن هذه الشهادة العالمية الرفيعة ثمار الجد والعمل الدؤوب الذى عكفت عليه القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار سنوات، وما أحدثته من طفرة إنشائية لتصبح أيقونات قومية وحاضرًا يتحدث عنه العالم وتاريخًا تدركه الأجيال القادمة.

وقال "سعيد" فى بيان اليوم الأحد، إن ما أثير حول هذه المشروعات العملاقة وما صاحبها من جدل وما واجهته من محاولات التشويه والتشكيك، وشهادة مؤسسة ENR الأمريكية الخاصة بالاستشارات الهندسية والتى تعد من أعرق المكاتب الهندسية المحترفة في العالم، يبرهن على أن مثل هذه المشروعات التي تنقل البلاد خطوات واسعة نحو التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعيةً الشاملة، ويرسم الخارطة المستقبلية التى تستهدفها القيادة السياسية من أجل المواطن والوطن والوضع الاقتصادي والاجتماعي خاصة والحضاري عامة.

وأضاف أمين مساعد الإعلام بحزب "المصريين"، أنه رغم التحديات الصعبة التي تواجهها مصر، وتداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا الاقتصادية على مدار عامين، إلا أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، سجلت صفحة جديدة في تاريخها عبر افتتاح وتدشين مئات المشاريع العملاقة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتطوير حياة المواطنين والإرتقاء بالبنية التحتية للوطن، فضلًا عن السعي المستمر لمساعدة الدول العربية والإفريقية على السير على طريق التنمية من خلال عدد من المشاريع الهامة التى تم تنفيذها فى محيط مصر العربي والإفريقي.

وأكد أن لغة الأرقام النتيجة الحقيقية ومن الواقع دون تجميل، والشهادات الدولية لا تنحاز لأحد ولا تضع فى اعتبارها سوى تقييم وتحليل العمل باحترافية شديدة، وهو ما يثبت أن المشروعات القومية التى تمت أحدثت طفرة عظيمة وغير مسبوقة يتحدث عنها الكثيرون بإشادة العالم، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الضخمة التى تعمل عليها مصر حاليًا، لا تهدف فقط لخدمة الأجيال الحالية، لكنها بمثابة الإرث التى ستعتمد عليها الأجيال القادمة، كذلك تساهم فى وضع مصر فى مصاف أهم الاقتصاديات العالمية.

وأشار إلى الرئيس السيسي منذ الوهلة الأولى وهو يعكف على إعادة بناء البنية التحتية من الكهرباء والطرق والكبارى والموانئ والخدمات اللوجيستية، والانتصار لمحدودى الدخل والطبقة المتوسطة، والنهوض ببيئة العمل الإدارية لكى تضع مصر قدميها على الطريق نحو التقدم للمشروعات القومية الكبرى، وتعزيز التحول الرقمي، كما ركز على المشروعات ذات العائد بعيد المدى، والتى تفتح المجال أمام فرص عمل للشباب، وشجع الأفكار الابتكارية، فكانت منظومة المشروعات العملاقة عماد الحاضر وإرث الأبناء والأحفاد.

وأوضح "سعيد" أن تدشين عصر المدن الذكية فى البلاد واستحداث مسارات جديدة تغير خريطة التواصل الجغرافي بما أضافته من شرايين حياة هى عماد أى تنمية، والمسار الاقتصادى والتنموى التى تبنته الدولة بكل ما فيه من إنجازات وما يتطلبه من إنجازات فى الطريق لم تتم بعد، وتحقيق النمو الاقتصادى الهائل والمحافظة عليه، يتطلب مساندة وتكاتف من جميع أبناء الوطن من أجل بناء مجتمع مدنى على قدر كافٍ من الوعى يكون على قدر الدولة المصرية الحديثة الذى يتغنى بها العالم.

واختتم: "هذه الشهادة الدولية تؤكد على نجاح جهود الدولة المصرية في تنفيذ برنامجها الشامل للإصلاح الاقتصادي، وأن الاقتصاد المصري قادر على امتصاص الصدمات، وأن مصر قادرة على إنجاز المشروعات التنموية وفق أرقى المعايير الهندسية والإنشائية وهو ما يؤهلها لأن تقدم مساعدات بسواعد وعقول أبنائها لدول أوروبية فى بناء مشروعات تنموية عملاقة، وذلك بعد أن رسموا ملامح الطفرة الاقتصادية والإنشائية فى أم الدنيا خلال زمن قياسي وبأعلى معايير الدقة والكفاءة الدولية".