أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوات المشبوهة التي أطلقتها كيانات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج تحت شعار "دعم القضية الفلسطينية"، ماهي إلا دعوات خبيثة تأتي استكمالاً لنهج هذه الكيانات الإرهابية التي تسعى للنيل من الوطن وتحقيق أجندات تهدف إلى تشويه صورة مصر وتقليل دورها الإقليمي المحوري في حلحلة القضية الفلسطينية.

وحذر "أبو الفتوح"، من مخاطر الدعاوى المشبوهة، حيث تسعى هذه الكيانات إلى تقديم صورة مغلوطة عن مصر ودورها تجاه القضية الفلسطينية، بخلاف ذلك تهدف إلى زرع بذور الشقاق والفرقة بين أبناء الوطن، وزعزعة الأمن القومي، موضحًا أنه بالرغم من فشلهم المتكرر، لا تتوقف هذه الكيانات عن محاولاتهم اليائسة لزعزعة الأمن القومي المصري و التلاعب بوعي المواطنين، مؤكداً على الفشل الذريع الذي مُنيت به هذه الكيانات في تحقيق هذه النوايا الخبيثة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الشعب المصري الأبي قد أدرك النوايا الخبيثة لهذه الجماعات وثار عليهم في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، ملقناً إياهم درساً قاسياً في الوطنية وحماية مقدرات الوطن، لافتًا إلى أن مصر قيادة وشعباً، لطالما كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، ولم تتوانَ لحظة عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى اللحظة الراهنة فقد تضاعف دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن محاولات هذه الكيانات اليائسة لن تزيد مصر إلا إصراراً على مواصلة دورها الرائد في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن مصالحها العليا، وأن الشعب المصري الواعي لن يلتفت إلى هذه الدعوات المضللة وسيظل صمام أمان لوطنه وقضيته العادلة، منوهاً بأن القاهرة لازالت محركا محوريا في حلحلة القضية برغم هذه المحاولات التي تسعى إلى تقليص دورها.