لم يكن حلم بعض النجوم المصريين أن يظلوا فقط أمام الكاميرا، بل امتد طموحهم ليصل إلى كواليس الصناعة، حيث أسسوا شركات إنتاج أو خاضوا التجربة كمنتجين منفردين، ليضعوا بصمتهم في اختيار الموضوعات وتنفيذها، ويضمنوا تنفيذ العمل بالشكل الذي يتمنوا تقديمه للجمهور.

جيل الرواد وصناعة النجومية

حاول كبار النجوم أن يستثمروا في المجال الذي يتقنوه في صناعة السينما، علي عكس أجيال جديدة من الفنانين التي فضلت الإستثمار في مشروعات تجارية مثل المطاعم والمقاهي.

وكان بداية فكرة الاستثمار في الفن فيما كان يطلق عليه أفلام الزمن الجميل أو الأعمال الأبيض وأسود كان هناك عدد من النجوم الذين حرصوا علي خوض تجربة الإنتاج لتقديم أعمال تتلائم مع نظرتهم للسينما ووسيلة لاكتشاف وجوه جديدة.

أنور وجدي وليلى مراد

أنور وجدي

أنور وجدي اشتهر بإنتاجه للأفلام من خلال شركته "الأفلام المتحدة" التي أسسها عام 1945. أنتج العديد من الأفلام الناجحة، بما في ذلك سلسلة أفلامه مع ليلى مراد مثل "قلبي دليلي"، "عنبر"، و"غزل البنات". كما قدم فيلم "ياسمين" الذي اكتشف فيه الطفلة فيروز. كان آخر أفلامه من إنتاجه فيلم "أربع بنات وضابط" عام 1954.

فريد شوقي

فريد شوقي – ملك الترسو

أسس فريد شركة للإنتاج، وقدم من خلالها أفلامًا خالدة مثل "رصيف نمرة 5"، "بورسعيد" وركز على الأعمال التي تعكس نبض الشارع وقضايا البسطاء. كان إنتاجه يجمع بين الترفيه والرسالة الاجتماعية.

ماجدة الصباحي

ماجدة الصباحي

قامت الفنانة ماجدة الصباحي بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية من خلال شركتها "أفلام ماجدة". من أبرز هذه الأفلام: "أين عمري"، "الناس اللي تحت"، "هجرة الرسول"، و"السراب". كما أنتجت أفلامًا وطنية ودينية مثل "جميلة" الذي تناول قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، و"العمر لحظة" الذي تناول فترة النكسة وحرب أكتوبر.

مديحة يسري

مديحة يسري

أنتجت الفنانة مديحة يسري عدة أفلام خلال مسيرتها الفنية، من بينها: "إني راحلة" (1955) ، "اعترافات زوج" (1964)، و"صغيرة على الحب" (1966) . كما أنتجت فيلم "الحب المحرم" (1971) والذي كان آخر تجاربها في الإنتاج.

سميرة أحمد

سميرة أحمد

أنتجت الفنانة سميرة أحمد عدد من الأفلام بجانب أنها نجمة تصدرت عدد من أفيشات الأفلام كما أنها تزوجت من المنتج صفوت غطاس، ومن الأفلام التي انتجتها "العمياء"، "البريء"، "صخرة الحب"، "الضياع"، و"إمراة مطلقة".

ماجدة الخطيب​

في الجيل التالي كانت الفنانة ماجدة الخطيب من ضمن الفنانين الذين قرروا أن ينتجوا أعمال لنفسهم ولأخرين فقامت بإنتاج عدة أفلام من بينها: "ابن تحية عزوز" (1986)، "الهروب من الخانكة" (1986)، "١٣ كدبة وكدبة" (1977)، "توحيدة" (1976)، "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"زائر الفجر" (1973). كما أنتجت فيلم "امتثال" في عام 1972

ماجدة الخطيب

نور الشريف
في الثمانينات، دخل نور الشريف عالم الإنتاج بتوجه فني جاد فكان المنتج المثقف، وأنتج أعمالًا مثل "حبيبي دائما" و"ضربة شمس" و"أخر الرجال المحترمين" وكلها أعمال حققت نجاحًا فنيًا كبيرًا.

نور الشريف وبوسي

إلهام شاهين
أسست إلهام شاهين شركة للإنتاج الفني، وقدمت أفلامًا جريئة مثل "هز وسط البلد" و"يوم للستات"، حيث ركزت على القضايا الاجتماعية والنسائية، ولم تتردد في خوض موضوعات مثيرة للجدل.

إلهام شاهين

سمير صبري

خاض الفنان سمير صبري تجربة الإنتاج أيضا وأنتج 11 فيلما منها "جحيم تحت الأرض"، "إنذار بالقتل"، "علاقات مشبوه"، "في الصيف الحب جنون" ، "دموع صاحبة الجلالة" ، "جحيم 2 "، "جحيم تحت الماء"، "نشاطركم الأفراح"، "السلخانة" ، "أهلاً يا كابتن" .

سمير صبري

محمود ياسين

خاض أيضا الفنان محمود ياسين تجربة الإنتاج، من خلال عدد من الأفلام منها "طعمية بالشطة" (1993)، "الجلسة سرية" (1986)،"رحلة الشقاء والحب" (1982)، "مع تحياتي لأستاذي العزيز" (1981)، "رحلة النسيان" (1978) "ضاع العمر يا ولدي" (1978)، "قشر البندق".

محمود ياسين

محمود حميدة

محمود حميدة منتج فني أيضًا بالإضافة إلى كونه ممثلًا مشهورًا. أنتج عدة أفلام منها "جنة الشياطين" و"جمال عبد الناصر" و"جلد حي" ومنتج مشارك في "ورد مسموم"، كما أنه كان منتجًا منفذًا لفيلم "ملك وكتابة". بالإضافة إلى ذلك، أصدر مجلة "الفن السابع" المتخصصة في صناعة السينما.

محمود حميدة

أحمد حلمي

أنتج الفنان أحمد حلمي عدد من الأفلام من خلال شركة إنتاج مشتركة، منها "صنع في مصر"، "علي جثتي"، "شكة دبوس"، "الباب يفوت أمل"، ومسلسل "عد تنازلي"، و"آسيا".