أونروا: عوامل متعددة تعرقل جهود زيادة المساعدات إلى غزة


أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عوامل متعددة لا تزال تعيق جهود زيادة المساعدات بعد شهر من وقف إطلاق النار. وتشمل هذه العوامل: الروتين الإداري، والحظر المستمر على الشركاء الإنسانيين الرئيسيين، وقلة المعابر والطرق، واستمرار حالة انعدام الأمن بالرغم من وقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن العائلات الفلسطينية تواصل العودة ببطء إلى منازلها ومجتمعاتها السابقة حيثما سمح الوصول، وذلك بعد مرور شهر على سريان وقف إطلاق النار في غزة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أبلغت فرق الأمم المتحدة عن قصف ونيران بحرية من جانب القوات الإسرائيلية في أجزاء مختلفة من غزة - رغم أن مستويات القصف كانت أدنى بكثير مما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار. وفي بعض المناطق، لا تزال فرق الأمم المتحدة مضطرة لتنسيق كل تحرك مسبقا مع السلطات الإسرائيلية .
بدأت وكالات الأمم المتحدة حملة تعويض الفاقد للتطعيمات الروتينية ومراقبة التغذية والنمو. وتقوم منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا ومنظمة الصحة العالمية بتنفيذ الحملة مع الشركاء، بالتعاون مع وزارة الصحة. تركز الحملة على الأطفال الذين فاتهم التطعيمات السابقة وتهدف إلى الوصول إلى 44 ألف طفل إجمالا.
وقد دعمت الوكالة الأممية إعادة تأهيل بعض المستشفيات من خلال ترميم أنظمة المياه والصرف الصحي والطاقة والأنظمة الهيكلية، وتوفير المعدات الطبية والأدوية الأساسية .
كما أنشأت منظمة الصحة العالمية مركزا جديدا بسعة 20 سريرا في المستشفى لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم. وبذلك يصل العدد الإجمالي لمثل هذه المراكز في غزة إلى سبعة، بسعة إجمالية تبلغ 70 سريرا داخليا.
وقدم شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لـ 1,500 طفل و500 من مقدمي الرعاية في مواقع مختلفة عبر الجنوب. وتلقوا المساعدة في التعبير عن المشاعر والحد من التوتر، بالإضافة إلى رسائل حول منع إساءة معاملة الأطفال.
كما وزع شركاء الأمم المتحدة الإنسانيون ما يقرب من 40 ألف مجموعة ملابس شتوية وأحذية على الأطفال دون سن العاشرة. وتقوم الأمم المتحدة وشركاؤها أيضا بتوزيع بطانيات على المستشفيات والمواقع الأخرى.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، وعلى مدار الشهر الماضي، قدم شركاء الأمم المتحدة الإنسانيون خدمات نقل المياه بالشاحنات عبر 2,000 موقع في جميع أنحاء قطاع غزة. كما وزعوا 15 ألف مجموعة نظافة واستعادوا بعض إمدادات المياه المنزلية في حي الزيتون بمدينة غزة عن طريق إصلاح خط مياه حيوي في المنطقة.
























