أثنى المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين" على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة إعمار غزة في إطار مواصلة الدعم المصري المعنوي والمادي والإنساني للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ذلك يدعو للفخر والاعتزاز لما تبذله القيادة السياسية المصرية من جهود دبلوماسية وتحركات سياسية للوقوف بجانب الأشقاء الفلسطينيين فى حقهم الطبيعى فى دولة مستقلة.

وقال "السيد" خلال تصريح اليوم السبت إن المبادرة تأتي ضمن حلقات متوالية من دعم مصر لأبناء الشعب الفلسطيني ومواجهة ما تتعرض له غزة من تدمير ممنهج لبنيتها الأساسية، موضحًا أن مصر لا تزال تضرب نموذجًا فريدًا في التضامن العربي، وتاريخها زاخر بمواقف الشقيقة الكبرى تجاه أشقائها في وقت الأزمات، بالفعل وليس بالقول.

وأكد مساعد رئيس حزب "المصريين" أن القضية الفلسطينية بمثابة قضية إنسانية عادلة، يجب أن تتصدر أجندة اهتمام المجتمع الدولى، نظرًا لما يمارسه العدوان الإسرائيلى من جرائم حرب مكتملة الأركان ومجازر دموية فى فلسطين، مشيرًا أن مصر ستظل قلب العروبة النابض والداعم المستمر للشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة التي كفلتها له حقائق التاريخ ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمثل نجاح للدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد مصر إلى مكانتها الدولية والإقليمية والإفريقية، فما بذلته القيادة السياسية من جهود واتصالات علي مستوي عالٍ وجهود إنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، جعلت العالم أجمع يشيد بالدور المصري الذي أوضح جيدًا قدرة مصر علي التأثير في مجريات الأمور وتصحيح المسار.

واختتم، مصر وضعت المجتمع الدولي بأسره فى موقف حرج أمام مسئولياته التاريخية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وإيجاد حلول غير تقليدية وجذرية لحصول الشعب الفلسطينى على كامل حقوقه الشرعية فى قيام دولة مستقلة.