ثمنت الأستاذة منال شوقى، أمين مساعد لجنة الصحة بحزب "المصريين" توصيات المؤتمر الأول للسياحة العلاجية بمصر، والذى نظمته نقابة أطباء القاهرة تحت عنوان «الطب والسياحة في أرض الكنانة»، برعاية كلًا من وزارة الصحة والسكان ووزارة السياحة والآثار وبرئاسة شرفية لنقابة أطباء مصر، مؤكدة أن الدولة المصرية تعكف على النهوض بالسياحة العلاجية خلال الفترة المقبلة، في ظل ما تملكه البلاد من مقومات كبيرة في هذا المجال.

وقالت "شوقى" فى بيان اليوم الأحد، إن السياحة العلاجية تحولت إلى صناعة حقيقية يمكن أن تدر دخلًا هائلًا يتخطى حواجز المليارات من الدولارات، مشيرة إلى ضرورة استغلال مقومات السياحة الاستشفائية، والسياحة العلاجية خاصة أن مصر تمتلك كوادر طبية مؤهلة ومراكز طبية حكومية وخاصة على مستوى عالمي تمكنها أن تكون فى مصاف الدول الرائدة بهذا المجال.

وأضافت أمين مساعد لجنة الصحة بحزب "المصريين"، أن توقيت المؤتمر الأول للسياحة العلاجية جاء فى وقت بالغ الأهمية، لاسيما أن جميع مقومات نجاح تلك الصناعة متواجدة، فإن مصر لم تحتل مكانتها المستحقة على خريطة السياحة العلاجية على مستوى العالم بسبب عدم الترويج الكافى لها، وعدم وجود كيان مستقل لتذليل العقبات التى تواجهها.

وأوضحت أهمية الترويج لمنظومة السياحة الصحية بشكل أكبر، وما تتمتع به الدولة المصرية من مقومات وحوافز وتيسيرات، تسهم فى جذب المزيد من الراغبين فى الحصول على الخدمات المقدمة من خلال هذه المنظومة، مؤكدة أن الإمكانات المتاحة داخل المنشآت الصحية الحكومية شهدت تطويرًا كبيرًا مع رفع كفاءتها خلال الفترة الحالية، إلى جانب المنشآت المملوكة للقطاع الخاص.

وأكدت أن توصيات المؤتمر الأول للسياحة العلاجية بمصر التى أعلنتها نقابة الأطباء ستعمل بشكل كبير جدًا على تذليل العقبات التى تحول دون تبوأ مصر مكانتها التى تستحقها على خريطة السياحة العلاجية العالمية، فلا يليق بمصر أن تكون فى المركز الرابع على مستوى الدول العربية والمركز الـ26 عالميًا فى ظل مقومات السياحة العلاجية المتوفرة في مصر، بداية من الأطباء أصحاب المهارة المشهود لهم عالميًا، مرورًا بطقس مصر المعتدل طوال العام.