أحالت جهات التحقيق بالقاهرة إحالة سيدة وصديقها وآخر إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة قتل مسن في منطقة روض الفرج، بسبب خلافات بينهما، وسرقة المتهمين محتويات الشقة، حتى يُخيَّل إلى رجال المباحث أنها جريمة قتل بدافع السرقة.

واعترف المتهمون بقتل المجني عليه أمام رجال جهات التحقيق، وسرقتهم الشقة، حتى تظهر الجريمة على أنها حادث سرقة وليست جريمة قتل، وكذلك لإبعاد الشبهة عنهما.

وأدلى شقيق المجني عليه بروض الفرح بشهادته أمام جهات التحقيق، وقال إن المجني عليه يعمل موظفًا في إحدى الشركات، انتهى عمله فيها منذ سنة، واستقر في منزله منذ إحالته على المعاش، بمنطقة روض الفرج.

وكشفت تحقيقات جهات التحقيق من مناظرة جثة المجني عليه، أنه مكبل الأيدي، وتبين وجود آثار حبل حول عنقه، كما تبين سرقة الأموال والمحتويات الموجودة في الشقة، وكذلك سرقة هاتفه المحمول.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم الثالث جلب عقار السيتالوبرام المضاد للاكتتاب - السام-، ودسّ المادة داخل مشروب بواسطة المتهم الثاني، فألحقوا بجسده مضاعفات لا يستطع تحملها نتيجة ما تناوله، حال كونه قد بلغ من العمر أرذله، والتي أدت لوفاته تاركين إثر فعلتهم الإجرامية عالمًا بالعينة الحشوية لجثمانه على النحو الذي أورى عنه تقرير الصفة التشريحية والتحقيقات.