أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تنتظر نتائج، بعد التزام إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

اجتماع أمريكي أوروبي لقضايا التجارة والتكنولوجيا

وقال بلينكن للصحفيين بعد اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين خصص لقضايا التجارة والتكنولوجيا في لوفين قرب بروكسل، إن هذه تطورات إيجابية، لكن الاختبار الحقيقي هو النتائج، وهذا ما نتطلع إلى رؤيته في الأيام والأسابيع المقبلة.

وأوضح أن الولايات المتحدة تريد خصوصا ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى من يحتاجون إليها، أي "ما يقرب من 100%" من سكان غزة الذين يعانون من نقص الغذاء،وفق وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".

من بين الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل: ستراقب واشنطن، عدد الشاحنات التي يمكنها الدخول فعليا على أساس مستدام، وتوزيع المساعدات "في كل مكان في غزة، بما في ذلك في شمال" القطاع الفلسطيني، حسب ما قال بلينكن.

وأعلنت إسرائيل اليوم الجمعة، أنها ستسمح مؤقتا بإيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والمهدد بالمجاعة عبر ميناء أشدود ومعبر إيريز وزيادة المساعدات من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم، غداة تحذير غير مسبوق من شريكها الأمريكي.

دعم إسرائيل والوفاء بالوعود

وأثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس للمرة الأولى إمكانية ربط دعم إسرائيل في الحرب بإجراءات فورية وملموسة للاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة.

وبعد تصريحات الحكومة الإسرائيلية، دعاها البيت الأبيض إلى الوفاء بوعودها من خلال تنفيذها "بشكل سريع وكامل".

وشدد بلينكن على أنه "من المهم أن نرى تحقيقا مستقلا وشاملا ومعلنا بالكامل" في مقتل عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن).

على نطاق أوسع، دعا وزير الخارجية الأمريكي إسرائيل إلى جعل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة "أولوية"، مؤكدا أن "هذا أيضا اختبار حاسم".