أونروا: حرب إسرائيل على غزة خلفت دمارا في كل مكان
وكالاتبوابة المصريينقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت دمارا في كل مكان، وأضرارا هائلة بالبنية التحتية الحيوية في القطاع.
وأضافت المنظمة، في بيان صحفي على موقعها، أنه وبعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على القطاع، أصبح الدمار في كل مكان في غزة، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية هائلة، وفقد أكثر من مليون شخص منازلهم ونزح 75 بالمائة من السكان.
وقالت "الأونروا" أيضا إن الأمر سيستغرق سنوات لإزالة الحطام الناتج عن القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من نصف عام، مشددة على أن وقف إطلاق النار هو الأمل الوحيد المتبقي لإنقاذ سكان القطاع.
ومنذ بداية طوفان الأقصى، في السابع من اكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا غاشمة على قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي، خلفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
فنلندا تؤكد دعمها لأنشطة "الأونروا" في غزة وتقرر تخصيص 10% من دعم الدولة لتمويلها
أعرب وزير التجارة الخارجية والتنمية في فنلندا فيل تافيو، اليوم /الثلاثاء/، عن دعم بلاده لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في جميع أنحاء قطاع غزة والمنطقة.
وأشار تافيو، في تغريدة دونها عب حسابه الرسمي على موقع "X" للتواصل الاجتماعي، إلى أن فنلندا خصصت 10% من أموال المساعدات الخارجية للوكالة هذا العام.
توريط موظفي الأونروا في عملية طوفان الأقصى
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الادعاءات المتعلقة بتورط موظفي الأونروا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي أدت إلى قيام الجهات المانحة الرئيسية بوقف تمويلها للوكالة في يناير الماضي.
وكانت فنلندا من بين الدول التي سحبت تمويلها من (الأونروا) بسبب هذه المطالبات، لكنها تراجعت بعد ذلك عن قرارها، بعدما تبين عدم وجود أدلة تثبت ادعاءات إسرائيل.
كما أوضحت الصحيفة أن الدول المانحة أوقفت تمويل الوكالة على الرغم من الاحتياجات الماسة لنحو 2.3 مليون شخص في غزة، الذين اضطر معظمهم إلى النزوح من منازلهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع التي دخلت شهرها السادس، ويكافحون من أجل العثور على الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وتعد (الأونروا) القناة الرئيسية لتقديم الدعم الإنساني ليس فقط للفلسطينيين في غزة لكن لمجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.