دخل إمام عاشور، لاعب وسط النادي الأهلي، في أزمة مكتومة مع إدارة الكرة داخل القلعة الحمراء، بعد أن طالب رسميًا بتعديل راتبه السنوي بما يتناسب مع ما يحصل عليه الثنائي أحمد مصطفى "زيزو"، ومحمود حسن "تريزيجيه"، واللذَان يتصدران قائمة الأعلى أجرًا في الكرة المصرية حاليًا.

عبر عاشور عن استيائه من تأخر خطوة تعديل عقده، مشيرًا إلى أنه تحمّل الكثير من الضغوط، ورفض العديد من العروض المغرية. وأكد اللاعب لمسئولي الكرة أن استمراره لا بد أن يُقابل بتقدير واضح يتماشى مع ما يُقدّمه من أداء داخل الملعب.

اللاعب أشار في حديثه خلال الجلسة إلى أن ما يحصل عليه في الأهلي أقل بكثير من القيمة السوقية الحقيقية له، خاصة بعد تألقه، وظهوره بمستوى مميز في نهاية الموسم رغم عودته من إصابة قوية في الكتف.

ولمّح إمام خلال الجلسة إلى أنه يمتلك عروضًا خارجية لا تزال قائمة من أندية خليجية وأوروبية، بعضها يتجاوز قيمته 7 ملايين دولار سنويًا، مؤكدًا أنه لم يفتح باب التفاوض احترامًا للنادي، لكنه في الوقت نفسه يملك الحق في التفكير بمستقبله المهني والمالي، إذا لم يشعر بالتقدير المناسب داخليًا.

من جانبها، أبدت إدارة الأهلي تفهمًا لموقف اللاعب، لكنها شددت على أن النادي لديه قواعد صارمة في ملف الرواتب، ولن يسمح بكسر السقف المالي دون مبررات منطقية تضمن استقرار الفريق. وأكد مسئولو الكرة أن هناك نية بالفعل لرفع عقد إمام إلى الفئة الأولى "السوبر ستار"، ليقترب من مليون دولار سنويًا.