قال وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري محمد حسن إنه تم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور قمة الآسيان السابعة والأربعين في كوالالمبور، وجاءت هذه الدعوة من ماليزيا بصفتها رئيسا للآسيان، نظرا لأن الولايات المتحدة هي شريك حوار للكتلة.

وأضاف أن ترامب لم يدعَ على أساس العلاقات الثنائية الماليزية-الأمريكية ولكن بصفته رئيس دولة شريكة حوار للآسيان، وأن الدعوة تتماشى مع مسئولية الرئيس في دعوة جميع القادة، بحسب صحيفة ذا صن الماليزية.

وقال في مؤتمر صحفي بعد زيارته لمركز قيادة سومود نوسانتارا (SNCC) في كوالالمبور اليوم: "بصفتنا رئيسًا للآسيان، ندعو جميع رؤساء الدول للحضور. لا يمكن أن يكون هناك وضع يتم فيه دعوة بعض الدول دون الأخرى - فهذه ليست ممارسة دبلوماسية جيدة. يجب أن يُنظر إلى الآسيان على أنها تلتزم بسياسة الحياد".

وقال إن مبدأ الحياد كان القوة الرئيسية للآسيان في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي مع التمسك بمركزية الآسيان - دور الكتلة كنقطة مرجعية رئيسية ومنصة أساسية للحوار الإقليمي.

ومن المقرر أن تعقد قمة الآسيان السابعة والأربعون في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر، بمشاركة قادة رئيسيين من جميع أنحاء آسيا وأوروبا وكندا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.