الخميس، 1 يناير 2026 03:42 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب النائب المستشار/ حسين أبو العطا

أخبار عربية

رئيس فلسطين: تجسيد دولتنا المستقلة وعودة اللاجئين «حقيقة حتمية»

بوابة المصريين

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، ضرورة أن يتكاتف الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الوطنية الفلسطينية، عبر الحفاظ على المنجزات الوطنية التي تحققت بالكفاح وبالآلاف المؤلفة من الشهداء والجرحى والأسرى، داعيًا إلى إيلاء المصالح الوطنيّة العليا للشعب الأولوية، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينيّة، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وبرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.

وأوضح الرئيس الفلسطيني، في بيان بمناسبة الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينيّة المعاصرة، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن مجريات التاريخ أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنّ أيّة مشاريع تستهدف وحدانية الشرعيّة الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية لم ولن يُكتب لها النجاح، مؤكدًا أنّ شعبنا سيحبط بوعيه كل المشاريع التي تتربص بوحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأنه لا دولة فلسطينية في غزة، ولا دولة فلسطينية دون غزة.

وأكد أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على التراب الوطني الفلسطيني بعاصمتها القدس الشرقيّة، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، حقيقة حتميّة جسدها صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه لن يستطيع أحد أو قوة أيًا كان منع حدوثها.

وبين، أننا ماضون نحو تطبيق خطط الإصلاح لمؤسساتنا الوطنية، بوصفها الرافعة الأساسية للدولة الفلسطينية المستقلة، موضحًا أن خطط الإصلاح السياسي والإداري تنسجم مع الانتهاء بتطوير المؤسسات والهياكل والأطر الوطنية والتنظيمية؛ بهدف ضمان استدامة عملها لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على مكتسباته الوطنية.

وشدد، على أن هذه الذكرى تبعث أيضًا رسالة أمل وإصرار نستمد منها العزيمة على مواصلة النضال الوطنيّ حتى إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وإحقاق حقوق الشعب الفل التاريخيّة، وإنهاء آخر احتلال في العالم.

وتابع: "إن هذه الذكرى المجيدة تحلّ علينا وشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما فيها القدس، يجابه بصمود عزٍ وإرادةٍ قلّ مثيلها أعتى حرب إبادة جماعيّة وتطهير عرقي في التاريخ الحديث تقترفها دولة الاحتلال الإسرائيليّ غير آبهة بالقوانين والشرعية الدولية، ولا بأيّة اتفاقات لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنّ شعبنا لن يُذعن لمآرب وأهداف هذه الحرب الشعواء، ولن يغادر أرض وطنه، وسيتصدّى بتجذّره وبقائه لمخططات الضم والتهجير".

وأضاف، أن هذه الذكرى بما تمثله من معانٍ تاريخية سامية، جسدت معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته وتضحيات قياداته المؤسسين وشجاعتهم، وفي المقدمة منهم القائد الرمز (أبو عمّار) وإخوانه من القادة المؤسسين وكل أولئك الذين بادروا وضحوا من الشهداء والأسرى والجرحى منذ الانطلاقة لتحقيق أهداف شعبهم بالحرية والاستقلال.

أخبار عربية

آخر الأخبار