أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن استقبال مصر لرؤساء أجهزة المخابرات المشاركين في "المنتدى العربي الاستخباري"، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.؛ يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على ريادة وقوتها أمنيًا واستخباراتيًا؛ وأنها أصبحت تمتلك الريادة والرؤى المنفردة لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين، إن استضافة مصر للمنتدى يعكس ريادة وقوة مصر الاستخباراتية في منطقة الشرق الأوسط؛ لا سيما في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه المجتمع العربي سواء مخططات تقسيم عرقي أو طائفي أو مكافحة إرهاب وكذلك حروب الجيلين الرابع والخامس؛ علاوة على التدخلات الخارجية والنزاعات والصراعات في بعض الدول، موضحا أن لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء أجهزة الاستخبارات للدول العربية يُمثل لنا فخرًا كبيرًا؛ لأن الأجهزة العربية حضرت لاكتساب الخبرات وتبادل الرؤى وتوحيدها ووضع حلول منطقية ولوجيستية لكافة القضايا العربية على رأسها الإرهاب والتدخلات الخارجية وحق الشعوب والدول العربية في تقرير مصيرها.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حريصة كل الحرص على دعم الجهود الدولية بشتى الصور الممكنة لمحاربة الإرهاب، وقوى الشر، ومحاولات بث الفتنة بين الشعوب العربية، وبين شعوب الدولة الواحدة، في محاولة للنيل من استقرار العالم، والعبث في أمن الأوطان، موضحًا أن مصر قادت حربًا دولية نيابة عن العالم في التصدي للتطرف والعنف والإرهاب الغاشم والخسيس.

وأوضح أن استضافة مصر للمنتدى العربي الاستخباري تستهدف تعزيز التعاون الأمني الدولي؛ للاتحاد ضد التطورات النوعية التي تشهدها أنشطة التنظيمات الإرهابية بدعم من جهات معلومة وغير معلومة، والتي تخطت استخدام السلاح بشكل مباشر، وأصبحت تستخدم أنواعًا جديدة من الحروب، كحروب الجيل الرابع، والتي تتطلب سبلًا جديدة ومتطورة للمواجهة الفكرية لتلك التنظيمات.

وأشار إلى أنه يجب رفع مستوى التنسيق بين المجتمع الدولي، لتدمير البنية التحتية للإرهاب، وأخذ التجربة المصرية في محاربة التنظيمات الإرهابية بعين الاعتبار، والاتفاق حول التعاون اللوجستي والاستخباراتي للتصدي لتلك العمليات ولكل من يقف وراءها ويقدم الدعم لها ويساندها، موضحًا أن أهمية المنتدى العربي الاستخباري تتمثل في الحرص على مواجهة التنظيمات الإرهابية، بكشف الدول الممولة ومصادر التسليح.