قالت المهندسة هبة الميهي، خبيرة التحول الرقمي، إن التكنولوجيا المالية تُضفي الطابع الديمقراطي على الخدمات المالية من خلال توسيع الوصول إلى المجموعات والأفراد، الذين لم تكن لديهم خدمات مصرفية في السابق، حيث تربط التكنولوجيا المالية بين تقديم الخدمات المالية والتكنولوجيا الرقمية.

وأضافت "الميهي"، خلال لقائها مع الإعلامي حسن عثمان، ببرنامج "وطن رقمي"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن صناعة الخدمات المالية اعتمدت دائما على التقدم التكنولوجي لتحفيز الابتكار في تقديم الخدمات وتخصيص رأس المال، في حين تعمل التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا المالية القائمة على البيانات، مثل البلوك تشين، وأنظمة الدفع عبر الهاتف المحمول، ومنصات الإقراض من نظير لنظير.

وتابعت: "لقد أدت التكنولوجيا المالية إلى ظهور أشكال جديدة من العملات وطرق جديدة لتخصيص رأس المال وإدارة المخاطر وتنفيذ المعاملات المالية"، مشيرة إلى أن التحول الرقمي للقطاع المالي للمستهلكين يوفر خدمات موجهة بشكل أفضل وأسعار أقل، ويسهل الوصول إلى الائتمان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم؛ ما يُعزز إنتاجية المؤسسات المالية التقليدية، وبشكل أساسى يوفر إمكانيات جديدة لدمج المزيد من الأفراد والمؤسسات في النظام المالي.