تترقب الأسواق العالمية، اليوم الأربعاء، صدور تقرير التضخم الأمريكي إذ ينتظر المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين في أمريكا، لقياس ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي سيخفف معركته ضد التضخم ويتيح بيئة أفضل لنمو الاقتصاد.

ويعلن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بيانات التضخم في البلاد عن شهر يوليو الماضي، وسط توقعات على تراجع طفيف في مؤشر أسعار المستهلك.

وتعد توقعات التضخم عنصر حيوي يراقبه من كثب صانعو السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي، بينما يزيدون بنشاط أسعار الفائدة لاحتواء ضغوط الأسعار التي وصلت لأعلى مستويات في أربعة عقود.

وحصلت بيانات التضخم في السوق الأمريكية على أهميتها الحالية، لأنها عنصر رئيس في تحريك أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية، كما هي أهمية سوق العمل.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن التضخم السنوي في أمريكا تراجع إلى 8.7 بالمئة في يوليو مقارنة مع 9.1 بالمئة في الشهر السابق.

وتسود أسواق المال حالة ترقب لمعرفة قراءات التضخم المقررة غدا في أكبر اقتصاد في العالم بعدما خيبت بيانات قوية عن التوظيف في الولايات المتحدة الآمال بأن الاحتياطي الاتحادي ربما يخفف من سلسلة رفع أسعار الفائدة بهدف كبح جماح التضخم المتصاعد.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون الإنفاق بقيمة 430 مليار دولار، الذى يهدف لمكافحة تغير المناخ وتخفيض أسعار العقاقير الطبية، وزيادة الضرائب، من شأنه تخفيض التضخم المتوقع في الأجل المتوسط والطويل، وكذلك العجز في الموازنة بحسب وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية.