أدان كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، الممارسات الخطيرة التي تقوم بها جماعة الإسلام الصهيوني، نسل جماعة الإخوان الإرهابية، ممثلة في رائد صلاح وكمال الخطيب كقيادات تحرك أجندات تخريبية تحت ستار الدين، وتخدم بشكل مباشر مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وقال حسنين إن "ما يقوم به رائد صلاح وكمال الخطيب لا علاقة له بفلسطين أو القدس، بل هو امتداد مباشر لما تفعله جماعة الإخوان منذ عقود، باللعب على وتر الدين لخدمة مشاريع أجنبية مشبوهة، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني".

وأشار حسنين إلى أن الجماعة المتسترة بالدين تسعى لتضليل الرأي العام العربي والفلسطيني فيما يخص معبر رفح، وتعمل على اتهام مصر زورًا بقطع المساعدات، في حين أن العالم كله يعلم أن المسؤول المباشر عن منع إدخال البضائع والمساعدات إلى غزة هو الاحتلال الإسرائيلي عبر سيطرته على معبر كرم أبو سالم.

وأضاف رئيس حزب الريادة أن جماعة الإسلام الصهيوني بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب تسير على خطى جماعة الإخوان الإرهابية، وتتبنى خطابًا مزدوجًا، مقاومة في العلن، وتنسيق مع الاحتلال في الخفاء.

وأشاد كمال حسنين بالدور المحوري لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار رئيس حزب الريادة أن مصر تعمل بكل جد وإخلاص لتخفيف معاناة الفلسطينيين رغم الضغوط والتحديات الإقليمية والدولية.