الخميس، 25 أبريل 2024 05:13 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

الاقتصاد

الرئيس التنفيذي لشركة جي وورلد للاستثمارات البديلة: الاستثمارات البديلة ملاذ آمن للمستثمرين

بوابة المصريين

قال محمد حمدي عمر الرئيس التنفيذي لشركة جي وورلد للاستثمارات البديلة، إنه بعد أزمة كورونا تردد مصطلح الاستثمارات البديلة بشكل قوى، وهو أنه عندما تحدث أزمات اقتصادية تظهر الاستثمارات البديلة كونها ملاذ آمن وقت الأزمة للمستثمرين، فالاستثمار بشكل عام
الاستثمار ينقسم إلى نوعين مهمين النوع الأول هو الاستثمار التقليدي والذي يشمل " الأسهم – السندات – النقد ما في حكمه " والنوع الثاني هو الاستثمارات البديلة والتي تشمل على كل شيء يعد استثمار عدا المذكور في النوع الأول على سبيل المثال " العقارات – التقنية المالية- العملات الرقمية – البلوك تشين – الرعاية الصحية – الاستثمار في البنية التحتية- صناديق رأس المال الجريء- الاستثمار الملائكي – التحف والانتيكات – الاستثمار في الطاقة البديلة.. " وغيرها الكثير والكثير من أنواع متعددة من قطاعات الاستثمارات البديلة.

وأكد حمدي، أن الاستثمارات البديلة ملاذ آمن لا منازع وقت الأزمات عبر التاريخ ولدينا شواهد عديد أقربها هذه الأزمة التي تعيشيها الأسواق المالية الآن ,فمعظم المستثمرين الآن يلجؤون إلى الذهب مما أدى إلى صعود الذهب لأعلى قيمة له خلال سنوات ومتوقع أن يتجاوز حاجز 2000 دولار وأكثر خلال عام 2021 وبالطبع الذهب هو أحد أهم قطاعات الاستثمارات البديلة والذي تندرج تحت المعادن النفسية , أما بخصوص حجم التأثر بالطبع يختلف بين الاستثمارات التقليدية والاستثمارات البديلة فمع حدوث تأثر في كلا الطرفين ولكن حجم ومقدار التأثر الناتج في الاستثمارات التقليدية كبير ومرتفع عكس الاستثمارات البديلة .

وأشار حمدي، إلي أنه من القطاعات التي تعتبر الواعدة لما بعد أزمة كورونا، هي لقطاعات التكنولوجية بشكل عام فهي أفضل وأهم قطاعات واعدة قبل كورونا وبعد كورونا ولذلك لتغيير سلوك المستهلكين خلال العشر سنوات الماضية مع ظهور التجارة الالكترونية وحجم التعاملات الالكترونية التي أصبح واحدة من أساسيات التعاملات اليومية , مضيفا أن التجارة الالكترونية في زيادة مستمرة والقطاعات التي تخدم هذه الصناعة متعددة مثل التقنية المالية او ما يسمى بالفنتك والتي تعتبر واحدة من القطاعات الواعدة والتي تعمل على خدمة القطاع الخدمات المالية بشكل كبير وقد رأينا شركات واعدة تتجاوز قيمتها الآن مليار دولار او ما يسمى بشركات اليونيكورن والتي تعمل في مجالات التقنية المالية وتقدم خدماتها لملايين من البشر بشكل يومي.

وتابع " من ضمن أيضاً القطاعات الواعد الذكاء الاصطناعي والذي سوف يصبح له دور كبير خلال المرحلة القادمة وايضاً انترنت الأشياء والبيانات الضخمة وتعليم الألة والعملات الرقمية والأمن السيبراني وبالطبع تقنية البلوك تشين والتي تعد حجر الأساسي لنجاح عمليات التقنية المالية "، مشيرا إلي أنه وفقاً للتقارير الأخيرة تبلغ حجم صناعة الاستثمارات البديلة حالياً 10 تريليون دولار مع توقع أن تصل إلى 14 تريليون دولار في خلال الثلاثة سنوات القادمة وهذا يرجع إلى تغيير استراتيجيات العديد من الصناديق السيادية العالمية والمكاتب العائلية والأفراد ذات الملاءة المالية المرتفعة والجيدة للاستثمار في قطاعات الاستثمارات البديلة بالتزامن مع تذبذب أسواق المال وانخفاض سعر النفط.

الاقتصاد