دخل متظاهرون مقر البرلمان العراقي ووقع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين قرب المنطقة الخضراء بعد اندلاع اشتباكات مع قوات الأمن.

وأطلق الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بعد وصولهم إلى بوابات المنطقة الخضراء، حيث تمكن المتظاهرون من أنصار التيار الصدري من إزالة الحواجز الخرسانية على جسور الجمهورية والسنك والأحرار.

وكانت القوات الأمنية قد أغلقت جسور نهر دجلة التي تربط جانبي بغداد في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء.

أعلن مدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الجابري دخول المتظاهرين في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان.

يأتي هذا بينما وجه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قوة حماية البرلمان بعدم التعرض للمتظاهرين وعدم المساس بهم.. وطالب الحلبوسي قوة حماية البرلمان بعدم حمل السلاح داخل المبنى.

وأفاد مراسل قناة "الغد"، إلى أن أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تجمعوا أمام إلى بوابات المنطقة الخضراء التي تضم مقرات الحكومة والبرلمان والسفارات الأجنبية.

وكانت القوات الأمنية قد أغلقت خمسة جسور على نهر دجلة تربط جانبي بغداد، كما أغلقت البوابة المؤدية إلى مجلس القضاء الأعلى بالكتل الخرسانية.

يأتي ذلك بينما أفادت مصادر نيابية عراقية بتأجيل الجلسة البرلمانية التي كانت مقررة اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية.