أعلن الملياردير إيلون ماسك مالك موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، تنحيه عن رئاسة المنصة بعد خسارته في استفتاء حول بقائه بمنصبه.

وأظهر استطلاع إيلون ماسك أن الأغلبية تريده أن يتنحى عن منصب رئيس تويتر، حيث صوّت مستخدمو "تويتر" في استطلاع للرأي لصالح إيلون ماسك للتنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي، في رد فعل عنيف ضد الملياردير بعد أقل من شهرين من توليه المنصب.

وصوت حوالي 57.5٪ صوتوا لصالح "نعم" للتنحي، بينما عارض 42.5٪ فكرة تنحي ماسك عن منصب رئيس موقع تويتر، بحسب الاستطلاع الذي أطلقه الملياردير مساء الأحد. صوت أكثر من 17.5 مليون شخص.

وقال "ماسك" يوم الأحد إنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن موعد تنحيه إذا قالت النتائج إنه يتعين عليه ذلك.

وارتفعت أسهم شركة Tesla (NASDAQ: TSLA) Inc، صانع السيارات الكهربائية Musk Head، بنسبة 3 ٪ تقريبًا لتصل إلى 154.70 دولارًا في تداول ما قبل السوق.

الاستطلاع هو أحدث تطور في عهد ماسك الفوضوي كرئيس تنفيذي لتويتر منذ أكتوبر، والذي يتضمن عمليات فصل سريعة للإدارة العليا وآلاف الموظفين، وتأرجح المبلغ الذي يجب دفعه مقابل خدمة الاشتراك في تويتر Twitter Blue، وإعادة الحسابات المحظورة، بما في ذلك الحسابات السابقة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كان مستثمرو تسلا قلقين من أن ماسك يبدد نفسه بشكل ضئيل للغاية بعد صفقة تويتر. يدعم Musk أيضًا شركة Neuralink للأجهزة الطبية ويرأس شركة SpaceX للصواريخ.

وفقدت أسهم Tesla بالفعل ما يقرب من 60 ٪ من قيمتها هذا العام، حيث إنها، مثل شركات صناعة السيارات الأخرى، تحارب مشكلات سلسلة التوريد وزيادة المنافسة في مجال السيارات الكهربائية.

وقالت سوزانا ستريتر، محللة الاستثمار والسوق في شركة Hargreaves Lansdown، "إذا قرر (ماسك) التنحي، فقد يضخ ذلك أسهم Tesla بلقطة مؤقتة من التفاؤل، وسط آمال أنه قد يدفع أخيرًا لشركة صناعة السيارات الاهتمام الذي تحتاجه"، قال.

وتم تصنيف Tesla بين أفضل شركات صناعة السيارات في العالم، لكن التحديات اللوجستية الأخيرة، وعمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء في الصين، وتكاليف الاقتراض المرتفعة والتوقعات الباهتة للنمو الاقتصادي العالمي أثارت المخاوف.