ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب “المصريين”، دور وزارة الخارجية في احتواء وإنهاء أزمة الطلاب المصريين في قيرغيزستان على خلفية المشاجرات والاعتداءات التي انخرطوا فيها مؤخراً، مؤكدًا أن الأسلوب الدبلوماسي المصري يؤكد حنكة القيادة السياسية وفطتنها للتحديات والأزمات التي تواجه البلاد سواء في الداخل أو الخارج.

وقال “السيد”، في بيان اليوم الخميس، إن الدولة المصرية تقف وترعى أبنائها في كل الأوقات وفي شتى الأزمات التي تواجههم وتحرص على حلها بكل الطرق الممكنة، موضحًا أن أوضاع الطلاب المصريين في الخارج ضمن الملفات المهمة والأساسية للدولة، وهو ما ظهر واضحًا خلال هذه الأزمة، حيث تتابع الحكومة عبر وزارتها المختلفة سواء الخارجية أو الهجرة أوضاع الطلاب وتتواصل معهم باستمرار في سبيل الحفاظ على حياتهم وسلامتهم وحل أغلب المشاكل التي تواجههم، وبالفعل نجحت الدولة المصرية في ذلك.

وأضاف مساعد رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها أبدًا، وتدعمهم وتحمي سلامتهم وأمنهم سواء في الداخل والخارج، مشددًا على أن حياة المواطن المصري وأمنه وسلامته في الخارج ضمن أولويات الدولة المصرية.

وأوضح أن ما تنتهجه مصر دومًا في الأزمات والمشكلات الدولية والدبلوماسية؛ ومنها مؤخرًا أزمة الطلاب المصريين فى قيرغيزستان وغيرها من سياسات النفس الطويل والباب المفتوح دائمًا يؤكد حنكتها وذكاءها، مشيرًا إلى أن تلك السياسة المصرية تأتي من منطلق القوة والحكمة وحُسن التدبير.

وأكد أن سرعة استجابة وزير الخارجية سامح شكري والدكتورة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لأزمة الطلاب المصريين في قيرغيزستان على خلفية المشاجرات والاعتداءات التي انخرطوا فيها مؤخراً يؤكد حرصها على مصلحة المصريين في الخارج ووضعها فوق كل اعتبار وأنها تقوم بمجهود فوق العادة.