بمناسبة مرور 42 عامًا على مسيرة الإنجازات، تعود الذاكرة إلى واحدة من أجرأ وأعقد المراحل في تاريخ مشروعات النقل بمصر.. المرحلة التي عبرت فيها أنفاق المترو نهر النيل مرتين، لتربط شمال القاهرة بجنوبها في إنجاز هندسي كان سابقًا لعصره على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

مشروع يغيّر خريطة الحركة في مصر

في منتصف التسعينيات، انطلقت أعمال تنفيذ الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، ليصل بين شبرا الخيمة شمالًا والمَنيب جنوبًا، ويصبح شريانًا حيويًا يربط ضفتي النيل، ويخدم ملايين الركاب يوميًا.

محطات التنفيذ

بدأت أعمال الحفر عام 1993، واستمرت حتى نهاية 1997 لتنفيذ المرحلة الأولى، التي افتُتحت رسميًا في أكتوبر 1996. تلا ذلك افتتاح المرحلة الثانية وتشغيل الخط بالكامل في سبتمبر 1999، مع تنفيذ الأعمال على التوالي لتفادي التأثيرات السلبية على حركة المرور.

أساليب الإنشاء.. مزيج بين التكنولوجيا والابتكار

تنوعت تقنيات التنفيذ بما يتلاءم مع طبيعة التربة والموقع، حيث تم:
- استخدام أسلوب الحفر المكشوف لمسافات محددة.
- الاعتماد على ماكينات حفر الأنفاق العملاقة (TBM) للحفر العميق.
- تنفيذ الحفر المكشوف من محطة المَنيب إلى محطة مار جرجس بطول 5 كيلومترات.
- الحفر المكشوف في منطقة شبرا الخيمة بطول 1 كيلومتر.
- الحفر المكشوف من جنوب محطة شبرا الخيمة إلى الكوبري الشمالي بطول 150 مترًا، بما في ذلك نفق شمال ترعة الإسماعيلية.

إنجاز فارق في مسيرة النقل الذكي

شكّل الخط الثاني محطة فارقة في مسيرة بُناة النقل المستدام بمصر، وجسرًا يربط بين ضفتي النيل، ليسهّل حياة الملايين، وليبقى شاهدًا على قدرة المهندسين المصريين على مواجهة أصعب التحديات.

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة

حكاية ميلاد الخط الثاني لمترو القاهرة